اسفير نيوز
دعت الجبهة الثالثة “تمازج” لمُراجعة اتفاق “جوبا” للسلام متهمة تنظيمات رئيسية موقعة عليه باختطافه وتجييره لمصالحها الذاتية.
ونشطت مؤخرا دعوات من قوى سياسية وجماعات احتجاجية تطالب بإلغاء اتفاق جوبا الذي أبرمته الحكومة الانتقالية مع 5 فصائل مسلحة كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في كل من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان مستندين على أن وثيقة جوبا عجزت عن تحقيق السلام وانتهت إلى أداة لتعزيز مكاسب قيادات الحركات المسلحة، وهي اتهامات ترفضها بعض الحركات الموقعة على الاتفاق.
وقال رئيس الجبهة محمد علي قرشي في مقابلة مع “سودان تربيون” السبت، ” اتفاقية جوبا فيها أخطاء كبيرة ولابد من مراجعتها وتقييمها لكون أن الذين جاءوا باسم الاتفاقية يعملون لمصالحهم ولتنظيماتهم فقط واختطفوا الاتفاق رغم مخاطبته لقضايا عديدة وأن وتجربتهم كانت فاشلة”
وقال رئيس الجبهة محمد علي قرشي في مقابلة مع “سودان تربيون” السبت، ” اتفاقية جوبا فيها أخطاء كبيرة ولابد من مراجعتها وتقييمها لكون أن الذين جاءوا باسم الاتفاقية يعملون لمصالحهم ولتنظيماتهم فقط واختطفوا الاتفاق رغم مخاطبته لقضايا عديدة وأن وتجربتهم كانت فاشلة”
وهاجم قرشي قوات حفظ الأمن في إقليم دارفور ونوه بأنها مكونة من إثنيات بعينها واتهمها بعدم الحياد وعدم تمثيل إقليم دارفور معلناً رفضهم القاطع لها.
ووجه انتقادات لاذعة لوالي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر وحمله مسؤولية اعتقال عدد من قواتهم بزعم تورطهم في الصراع القبلي الذي شهدته الولاية طوال الثلاث أعوام الماضية.
وأوضح بأن وجودهم في غرب دارفور يأتي وفقاً لنص الاتفاق والوثيقة الدستورية التي أعطتهم نسبة 10% من السلطة إضافة إلى الترتيبات الأمنية وبين بأن وجودهم في المنطقة قانوني وكشف عن مجهودات يبذلونها لإطلاق سراح المعتقلين من قواتهم.
وفي يوليو الفائت قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” عبر لقاء إذاعي بأن تمازج متورطة في الصراعات القبلية الدامية التي شهدتها ولاية غرب دارفور خلال الثلاث أعوام الماضية معلناً إلقاء القبض على كل مكتبها في الولاية وترحيلهم إلى سجون نائية.
وتأثرت ولاية غرب دارفور التي تحادد دولة تشاد بالنزاعات القبلية الدامية أخرها في بلدة “كلبس” حين قتل أكثر من 120 شخص إثر هجمات مسلحة نفذتها جماعات مسلحة من القبائل العربية على قرى تقطنها أثنية القِمر