صحفيي القحاطة زجو قذفا كعادتهم باجندتهم السياسية في العمل المهني رغم شعارهم (لكل حزبه والنقابة للجميع)
وبادعاءتمثيل كل الصحفيين شاركو باسم نقابة الصحفيين في لقاء الحرية والتغيير مع شيخ كدباس منتحلين صفة رضاوتمثيل الصحفيين السودانيين متجاهلين عمدا وتعمدا مشاكل الصحفيين ومايقاسيه زملائهم وكسادسوق الإعلام الذي عطل الآلاف وافقدهم وظائفهم منا إعداد ضخمة من الصحفيين لتغيير مهنتهم
تركو مشاكل مهنتهم وتفرغو لمقابلة السفير الأمريكي لإدانة الانقلاب وخنق الحكومة وتمجيد الحريات ثم ماذا بعد ذلك لاشي يذكر لهم.
هل قدمو حلولا لخلق وظائف جديده هل تواضعو لتفقد أحوال زملائهم ومعرفة مايقاسونه في أصقاع الحاره ١٠٠ والوادي الأخضر والمويلح هل تكرمو بطرح مشروعهم للنهوض بالمهمة المنكوبة..
متى يعلم ويتعلم قيادات نقابة الصحفيين ان مسؤليتهم المباشرة مهنية لا سياسية وعليهم تحملها بواقعية غير سحرية بدلا من تحويل النقابة لواحد من منابر إعلان قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي أو التوافق الوطني..
ليت الزملاء في نقابة الصحفيين بدلا من الطواف لمقابلة السفراء والسعي وراء مبادرات إعادة أحزاب الأربعة طويلة بين الصوالين والسجادات أن يبحثو عن اعتراف عبر مشروعات تخدم قاعدتهم خالي هتاف سياسي تضيف مكاسب وحلول لمهنتهم المهددة بالانقراض والضمور وليس أيسر من صناعة جسم موازي يختطف الأضواء منهم أن كانوا يريدون تحويل النقابة لمنبر لاجندة تمجيد وتمرير وتلميع لعرمان وود الفكي والمؤتمر السوداني وبقية فلول الأربعة طويلة
ولنا عودة ان كان في الحبر بقية