اسفير نيوز
كشف حزب المؤتمر السوداني ــ أحد مكونات الحرية والتغيير، أن موظفا حكوميا بمنطقة سودري بولاية شمال كردفان، حاول دهس أحد أعضائه بغرض إرهابه.
وقال المؤتمر السوداني، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنه “فى حادثة مشينة دخيلة على مجتمع مدينة سودري وولاية شمال كردفان، تعرض عضو حزب المؤتمر السوداني بفرعية سودري الماجد عبدالله محمد عبدالله، الاثنين، لمحاولة دهس بعربة يقودها يوسف يعقوب النظيف(موظف بالمحلية)”.
وأضاف: “تعود تفاصيل الحادثة لذهاب عبدالله وآخرين لأداء تكليف خدمي يخص حيهم برئاسة المحلية، وأثناء تواجدهم هناك اعترض كل من أم بده عجبنا وبكري سليمان على تواجدهم في مباني المحلية وقاما باستدعاء مدير المخابرات العامة بالمحلية بغرض إرهاب وتخويف عضو الحزب، وجرت مشادة كلامية انتهت بخروج عبدالله ورفاقه من مباني المحلية، وأثناء سيرهم فى طريقهم إلى منازلهم اعترضت طريقهم سيارة يقودها المدعو يوسف يعقوب فتجنبوها، فعادت مرة أخرى من الطريق المعاكس فى نية واضحة من سائق العربة لإلحاق الضرر بهم مع توفر الإصرار والترصد”.
وحذرت فرعية سودري بحزب المؤتمر السوداني من المساس بأي من اعضائه أو عضواته، خصوصا أن المدعو يوسف يعقوب قد مارس فعلته الإجرامية المُشينة في عيد الأضحى مستهدفاً الماجد حامد بخيت محاولاً دهسه بعربته وقد نجى منها بأعجوبة لكنه أصيب برضوض استدعت سفره للأُبيض حينها لتلقي العلاج.
وأكد الحزب على أن “هذه الاعتداءات والمخاشنات لن تنال من عزمنا أو تثنينا عن القيام بواجبنا تجاه مواطنينا والمطالبة بتوفير الخدمات لهم ومقاومة الإنقلاب وممثليه، وسنمضي في طريق المقاومة السلمية”.
وقال الحزب إن العضو عبدالله محمد عبدالله “قام بتدوين بلاغ جنائي تحت الماده 185 ضد المدعو يوسف يعقوب النظيف بنيابة محلية سودري، وننتظر ان يقول القانون كلمته، وبيننا وبينهم المحاكم وبيننا وبين الطغاة الشوارع والنشيد”.