اسفير نيوز
انتهى منذ قليل، المؤتمر الصحفي للجنة السياسية العليا لمبادرة نداء أهل السودان، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السودانية، الخرطوم، لبحث تطورات الوضع السياسي الراهن.
وشارك في المؤتمر رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة نداء أهل السودان الدكتور هاشم الشيخ قريب الله، والناظر موسى هلال رئيس مجلس الصحوة، والدكتور بحر إدريس أبوقردة رئيس تحالف السودان – العدالة.
وقال قريب الله، إن الحراك لسياسي الذي يشهده السودان الآن يعود أصله إلى الدعوة التي أطلقتها مبادرة نداء أهل السودان منذ شهور.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أن الأحزاب السياسية على مدار 30 عاماً شهدت حالة من التشظي ونرغب في أن تعود الأحزاب إلى كامل تماسكها لأن ذلك التشظي عزز من حالة الانسداد السياسي في البلاد، كما نرغب أن نرى في الحياة السياسية 3 كتل رئيسة (اليسار – الوسط – اليمين).
ودعا رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة نداء أهل السودان، لتشكيل حكومة كفاءات خلال فترة وجيزة، مضيفا: “نحن نُحمل قيادة البلاد تبعات هذا التأخير لأنه يضر بالحالة الأمنية والاقتصادية ويتأثر المواطن بها”.
وأضاف قريب الله: “لابد أن تكون التسوية السياسية شاملة تتضمن جميع الأطراف، وليست تسوية ثنائية، أو تسوية برعاية خارجية فسوف نناهض ذلك بكل الطرق السلمية، فلن نسمح لأي طرف خارجي يرفض علينا رؤيته بأي شكل من الأشكال”.
وذكر أن الرغبة في الوصول لتسوية سياسية بصورةً ثنائية سيكون ضار بالمصلحة السياسية العليا للبلاد، ولابد أن تكون تسوية كاملة، أو تكون تسوية جزئية أو أجنبية، وإذا كانت شاملة نحن داعمين، ولكن إذا خاصة أنها أثبتت أن التسوية الثنائية فاشلة وإذا كانت تسوية أجنبية، قائلا: “سوف نخرج بمسيرات وبكل ما أوتينا من قوة ضد تسوية أجنبية تفرض علينا من خارج البلاد”.
الراكوبة