اسفير نيوز
أكد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل أنه لا توجد أي تسوية حقيقية بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري، لافتاً إلى أن المفاوضات بين الجانيين أتسمت بالسرية.
وكشف الفاضل وفقا لصحيفة (اليوم التالي) أن المجلس المركزي للحرية والتغيير في مفاوضاته مع المكون العسكري تنازل عن اللاءات الثلاث مقابل خروج الجيش من السياسة بجانب توسيع المشاركة والبعد عن الإقصاء.
وأكد الفاضل أن المكون العسكري استجاب لضغوط أمريكية وأممية بجانب ضغوط الآلية الرباعية.
وقال: “لا يوجد ما يمنع أن تكون هناك ردة فعل من الجيش تجاه التسوية الثنائية الحالية خاصة وأن كل البلد ضدها”، وأضاف: “هل سيواجه البرهان كل الشعب بمجموعة صغيرة لا تمثل غير نفسها”.
وقطع الفاضل بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي خارج التسوية المُرتقبة.
ونوه الفاضل إلى أن التدخل الأجنبي مؤثر على ما يجري من تسوية.
وشدد الفاضل على أن وزير المالية جبريل إبراهيم يعتمد فقط في الموازنة على فرض الضرائب دون زيادة الإنتاج، وقال إن البلاد تواجه مشاكل في إدارة الاقتصاد منذ عهد رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك.