اسفير نيوز
قالت مصادر طبية لـ (التغيير)، إن تجدد الأحداث بإقليم النيل الأزرق خلف 177 قتيلاً، بينهم 25 طفلاً بالمدينة 3 و4 بمحلية ود الماحي.
وأكدت وصول اعداد كبيرة من الجرحى لمستشفى الدمازين، في وقت وجه الأطباء بالتوجه إلى بنك الدم والتبرع لسد النقص جراء الإستهلاك العالي.
وشهدت حاضرة الإقليم الدمازين، اليوم الخميس، احتجاجات وإغلاق للطرقات العامة، للمطالبة بوقف الاقتتال الأهلي بمنطقة ود الماحي واقالة حاكم الإقليم.
فيما أكدت مصادر (التغيير) أن السلطات نشرت قوات عسكرية في مناطق النزاع بالنيل الأزرق صباح اليوم الخميس، في محاولة منها لوقف تمدد القتال واتساع رقعته في ظل توافد الحشود القبلية.
وحمل موطنون حكومة الولاية مسؤولية وقوع ضحايا لعدم اتخاذها التدابير اللأزمة قبل وقوع الاحداث.
وتوعدت سلطات إقليم النيل الأزرق الخميس، بمُلاحقة المتورطين في النزاع الأهلي الدامي الذي أدى لمصرع وإصابة العشرات خلال الأيام الـ 5 الأخيرة.
وكانت السلطات في إقليم النيل الأزرق أعلنت أمس الأربعاء، حظر التجول بمحافظة ود الماحي اعتبارا من اليوم لحين استقرار الأمني بالمحافظة.
وفي 15 يوليو الماضي، شهدت ولاية النيل الأزرق اشتباكات قبلية أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة في الولاية جمال ناصر، لـ (التغيير).
وفي 25 يوليو، كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات الأهلية الأخيرة في النيل الأزرق.
التغيير