اسفير نيوز
طالب عدد من المتحدثين في مبادرة إطلاق سراح الفريق اول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين التي إنطلقت اليوم بضرورة الإفراج عنه او تقديمه لمحاكمة.
وأثنى المتحدثون على عبد الرحيم ووصفوه بالعفيف والنزيه ورجل السودان الذي قدم لوطنه ما يجعله حرا طليقا لا معتقلا.
ومن جهته قال وزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن يحي محمد خيرأن الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين كان فخرا لبلاد السودان وله انجازات لا ينكرها إلا مكابر وأكد أن حققه في وزارة الدفاع وحدها كاف بصناعة تمثال له في كل ميادين السودان، وأشار إلى أن حسين قدم للسودان جيشا قويا ومثاليا ومؤهل وقال إن جامعة كرري والسلاح الطبي وعلياء ون وتو والتصنيع الحربي وابراج القيادة وكافة مؤسسات الجيش الحديثة هي دفتر إنجاز يكتب براءة عبد الرحيم محمد حسين.
واثنى يحى محمد خير على الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وقال انه عفيف اللسان لم تمتد يده للمال العام وكان يعمل 24 ساعة دون كلل ولا ملل كل همه السودان، ودعا إلى ضرورة الافراج عنه بإسرع ما يمكن لأن تاريخه وعمله دليل على براءته.
وفي السياق عدد الفريق شرطة الحضيري انجازات الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وقال انه قدم للداخلية مالم يقدمه الاخرون وأشار إلى الوضع قبل توليه وزارةالداخلية كان محبطا الا أن حسين أحدث نقلة كبيرة في الداخلية والشرطة وبنياتها التحتية ومدينة الهدى للإصلاح بأمدرمان كأحدث سجن بإفريقيا، وطالب الحضيري بضرورة الإفراج عن معتقلي المؤتمر الوطني أو تقديمهم للماحكمة مؤكدا أنه لا توجد تهم تدين أي معتقل من قيادات الوطني.
ومن جهته هدد مك الجموعية المك عدلان بالدخول في أي تسوية سياسية بين قحت والمعسكر الثاني وقال نحن كإدارة أهلية نرفض ذلك وقال لا بديل إلا الإنتخابات الحرة والنزيهة، وبشأن إطلاق سراح عبد الرحيم محمد حسين دعا إلى ضرورة الافراج عنه لأنه لاتوجد تهمة واضحة لادانته وقال إن عبد الرحيم رجل نزيهه وعفيف اللسان حبسه عار وجريمة واضاف (نثق في عدالة القضاء السوداني) والبراءة ستحدث لأن قادة الوطني شرفاء ونزيهين.
وفي السياق طالب ممثل أسرة الفريق عبد الرحيم محمد حسين ، الأستاذ أمير محمد عبدون بضرورة الافراج عن عبد الرحيم قبل 2 نوفمبر القادم إلا وان مدينة كرمة ستخرج عن بكرة أبيها في مسيرات هادرة تطالب بإلافراج عن عبد الرحيم وقال ( نثق في عدالة القضاء السوداني) ولكنه قال هنالك جهات سياسية تعرقل عملية إطلاق سراح المعتقلين وأضاف (إن لم تتحق العدالة بيننا وبينهم السيف)
الخرطوم: راكز نيوز
