اسفير نيوز
الخرطوم : فاطمة عوض
حذر خبراء صيدلانيون من تزايد الادمان والامراض النفسية خلال الاونة الاخيرة وعزوا ذلك لعدم استقرار الاوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد مماساعد في تدهور الاوضاع وزيادة الادمان والامراض النفسية وصنفوا شريحة الشباب بانها الاكبر في تعاطي المخدرات .
فيما كشف الامين العام لمجلس الادوية والسموم د.علي بابكر عن زيادة نسبة استيراد الادوية النفسية بعد المضادات الحيوية
وقال الامين العام ان قضية ادمان المخدرات خلقت تحديا كبيرا على متخذي القرار السياسي واكد ان المجلس وفروعه والصيادلة يبذلون جهودا مقدرة في صرف الادوية ونوه لتعرض صيادلة لمخاطر تصل للموت وشدد د.علي على ضرورة تضافر الجهود من كافة مؤسسات الدولة لعلاج الحالات النفسية والادمان وسط الشباب ومتابعتها
وأكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية،تراقب وبصورة مستمرة للتأكد من الإلتزام بالوصفة للأدوية المخدرة ومستحضراتها وصرفها بشكل صحيح والتعامل مع أي معلومة ترد بشأن بيع هذه الوصفات أو إساءة استخدامها،في إطار الجهود الرقابية وتنفيذا لرسالتها في ضمان دواء آمن والحد من إساءة استخدامه.
وأعلن الوزير في منتدى تحديات الرقابة الصيدلانية على المخدرات والمؤثرات العقلية اليوم بدار الشرطة ببري والذي نظمه المجلس القومي للأدوية والسموم بحضور ممثل وزارة الداخلية اللواء د. أميرة عباس
،ان الوزارة وتطويرا لأدواتها الرقابية تدرس وضع آليات لتتبع هذه الأدوية منذ تصنيعها و استيرادها وحتى وصولها للمريض.
وشدد هيثم،على الحد من تزوير الوصفات الطبية،وضمان صرف الأدوية المخدرةوالمؤثرات العقلية ومستحضراتها للمرضى فقط، والحد من إساءة استخدامها والإدمان عليها ،وذلك من خلال عدة مراحل. متمنيا ان يخرج المنتدى بالتوصيات المطلوبة للوصول إلى مواصفات عالية الجودة تتماشى مع العلامات الأمنية المتبعة عالميا.
وقطع هيثم،باهمية دور المؤسسات ذات الصلة والأطباء و الصيادلة وإدارة مكافحة المخدرات فى المنتدى و التوافق على كيفية الرقابة وآلية تطبيقها ،شاكرا كل القوات النظامية لدورها الكبير والفعال فى مكافحة المخدرات،فيما طالب الأجهزة الإعلامية بالتوعية المستمرة بخطورة إستخدام الأدوية المخدرة .
من جانبها أكدت ممثلة وزارة الداخلية اللواء اميرة عباس فضل، إلتزام وزارة الداخلية بمكافحة المخدرات، وتوصيات منتدى تحديات الرقابة الصيدلانية، وأضافت يجب استخدام الادوية المخدرة على حسب الوصفة الطبية،لافتة إلى ضرورة استحداث مواصفات أمنية للوصفة ضمن إطار تشريعي يضمن تطبيقها من قبل جميع الأطباء دون أن يترتب عليها كلفة إضافية على المواطن، موضحة أهمية دور المجتمع فى المكافحة كشريك أساسي .
موضحة أن المخدرات أصبحت هاجساً يؤرق مضجع المجتمع ككل وأن مجابهتها ومكافحتها هي مسؤولية مجتمعية متعاظمة ويظهر ذلك في إلتزام شرطة مكافحة المخدرات وشرطة الجمارك وحرس الحدود في مكافحة هذه الظاهرة .
واصافت أنه وعلي الرغم من أن الأدوية المخدرة لها فؤائد إلا أن سوء إستخداماتها يلحق ضرر بالغ بصحة الإنسان والمجتمع .
واشارت اميرة الى دور وزارة التربية والتعليم في التوعية والإرشاد بمخاطر المخدرات منذ المراحل الاولى فى العملية التعلمية لافته الى تطور تجارة المخدرات بما في ذلك المخدرات التخليقية مثل مخدر (الآيس) ومدي خطورتها علي صحة الإنسان