اسفير نيوز
وقف الاستاذ مصطفى حسن موسي وزير التربية والتوجيه والي ولاية النيل الأبيض بالانابة والمهندس يوسف أحمد فضل المولى وزير البنية التحتية والتنمية العمرانية رئيس اللجنة الفنية لطوارئ بالولاية والاستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية الجبلين، على حجم الأضرار في المناطق التي تأثرت بفيضان النيل الأبيض بمناطق جودة والجبلين والجزيرة مصران بمحلية الجبلين وراففهم في الزيارة مفوض العون الانساني ومدير الدفاع المدني بالولاية ولجنة أمن محلية الجبلين.
وقف الوفد على المناطق التي تأثرت بالفيضان خاصة منطقة الجزيرة مصران والتي غمرها الفيضان بشكل كامل مما أدى لنزوح اكثر من 350 أسرة بقرى شنيبو والبراشة وعسيلي، وتم اجلاؤهم بالقرب من قرية طابت ابوالدخيرة بمحازات الطريق الرئيسى ربك الجبلين.
وعبر وزير التربية والتوجيه الوالي بالانابة من خلال وقوفه علي طبيعة الكارثة، عن الوضع المأساوي الذي تشهده المنطقة جراء فيضان النيل الأبيض وقال إن حكومة الولاية ستكون علي تواصل دائم مع المتأثرين، ووجه مفوضية العون الإنساني بحصر المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم في الايواء والغذاء والدواء إلى جانب توفيق اوضاع طلاب المناطق المتأثرة في مدارس القرى المجاورة لهم.
من جانبه قال المهندس يوسف أحمد فضل المولي وزير البنية التحتية المكلف رئيس اللجنة الفنية للطوارئ بالولاية ان ارتفاع مناسيب النيل الأبيض هذا العام غيرمعهودة وفاقت المعدلات الطبيعية مقارنة بالسنوات الماضية، مما أدى إلى تأثر قرى الجزيرة مصران بشكل كلي وفقدان الأسر للمأوي والزراعة الشئ الذي دفع اللجنة لترحيل هذه الأسر إلى المنطقة الشرقية بالقرب من قرية طابت ابوالدخيرة.
وأشار إلى تدخل اللجنة العاجل عبر الآليات والقلابات لعمل التروس الواقية والاسراع بتخطيط المنطقة التي تم فيها اجلاء المتضررين لاستيعاب كافة المتأثرين في ظل عدم صلاحية منطقة الجزيرة مصران للسكن .
كما جددت اللجنة تأكيدها بمنع السكن في الخيران ومجاري المياه تحسبا لمثل هذه الكوارث، وأعلنت وقوف حكومة الولاية مع المتأثرين وتقديم الدعم اللازم لهم ومساندتهم وتخفيف الضرر عنهم.
وفي ذات السياق ناشد المدير التنفيذي لمحلية الجبلين الاستاذ حسين محمد الراجل كافة المنظمات للوقوف على أحوال المتأثرين في العراء وتقديم الدعم الضروري واللازم لأكثر من 350 أسره بقري شنيبو والبراشة وعسيلي يحتاجون للدعم والمساندة مبينا ان جحم الكارثة كبير يتطلب دخول المنظمات لاسناد الجهود الحكومية المستمرة في تقديم الدعم وتخفيف الأضرار وتوفير معينات الايواء والغذاء بمساعدة مقدرة من المجتمعات المحلية والتي أدت دورها بالصورة المثلى.