اسفير نيوز
طالبت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي بالوضوح في قضايا العدالة وبناء الجيش الواحد وتفكيك بنية النظام السابق في العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية.
وعقدت الحركة بمقرها في العاصمة الخرطوم، السبت، لقاءا مع الآلية المكونة من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، ناقش العملية السياسية.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد الصيادي، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن الاجتماع بحث “القضايا المتصلة بالعملية السياسية مثل الشفافية وتحديد الأطراف والإعلان السياسي والحاضنة المدنية والضمانات السياسية والمالية واستكمال أهداف الثورة”.
وأشار إلى أن الحركة تُطالب بالوضوح في قضايا على رأسها العدالة والعدالة الانتقالية وإشراك أصحاب المصلحة فيها، علاوة على قضايا الإصلاح الأمني والعسكري وبناء الجيش الواحد وتفكيك بنية النظام السابق وأخذ قضية السلام كقضية استراتيجية.
ويتوقع أن تُطلق الآلية الثلاثية، منتصف الشهر الجاري، محادثات رسمية بين أطراف الأزمة السودانية غرضها استعادة الانتقال المدني؛ وذلك بعد قبول قادة الجيش والحرية والتغيير وقوى أخرى بجعل مسودة الدستور الانتقالي الذي أعده محامون ديمقراطيون أساسًا للحل.
وشدد الصيادي على أن العملية المرتقبة تحتاج لضمانات سياسية ومالية، حيث أن قيادتها بواسطة قوى الثورة تضمن نجاحها في الوقت الحاضر والمستقبل.
وأفاد بأن العملية السياسية تحتاج إلى مناخا ايجابيا من قبيل وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، وقال إن عودة النظام السابق مضرة بالعملية.
سودان تربيون + وكالات
.