يتراوح طول القيلولة التي تعيد النشاط إلى الجسم بين 20 و25 دقيقة، والمهم أن تصل إلى الغفوة والنوم بضع دقائق، ويُنصح بأن تبدأ قبل الثانية ظهراً. 

ووفق دراسة شملت أكثر من 3600 شخص، لوحظ أن الذين نالوا قيلولة مرة أو مرتين في الأسبوع أقل عرضةً للإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، مقارنة مع الذين لم يحصلوا على القيلولة، ويُعتقد أن السبب خفض مستوى هرمون التوتر.

وبينت تجربة أن القيلولة تساعد على إعادة الحيوية لجهاز المناعة، وفي هذه التجربة حرم المشاركون من النوم أكثر من ساعتين ليلاً، ومنح نصفهم فرصة قيلولة بنصف ساعة خلال النهار، وتبين أن مناعة الذين ناموا في القيلولة في وضع أفضل.

وقد بينت تجارب أيضاً أنها تساعد الدماغ على تنشيط مهارات التعلم وحل المشاكل.

وأثبتت تجارب أن الذين ينامون في القيلولة يشحذون قدرات الذاكرة ومهارات حفظ المعلومات، وفق دراسة نشرتها مجلة “سليب”، التي اعتبرت أن فائدة القيلولة تعادل أداء تمرين بدني أو مقابلة سعيدة مع الأصدقاء.