اسفير نيوز
قالت مصادر متطابقة في الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” وطائفة الختمية إن مرشدها محمد عثمان الميرغني سيصل الخرطوم منتصف الشهر الجاري.
وغادر الميرغني السودان في العام 2013 متخذا من القاهرة مقرا فيما تسربت أنباء متقطعة خلال العامين الأخيرين عن تدهور حالته الصحية لكن لقاءات بمسؤولين وقادة في الحزب أظهرته في وضع صحي أفضل.
وفي مارس الفائت طرح الميرغني مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد تشمل الدعوة لإجراء حوار سوداني ـ سوداني شامل يهدف لتحقيق أهداف الثورة.
وعلمت “سودان تربيون” أن اجتماعا لقادة الحزب والطائفة الختمية التأم الأحد في “جنينة السيد علي” بالخرطوم بحث ترتيبات العودة وحشد الاستقبال.
وقالت هيئة الختمية في بيان”نعلن عودة مرشد الطائفة محمد عثمان الميرغني إلى السودان يوم 14 نوفمبر الجاري وهو تأريخ يصادف الذكرى الثالثة والثلاثون لاتفاقية الميرغني ـ قرنق”.
وأوضحت بأنه سينظم استقبال حاشد للميرغني يؤمه قيادات الحزب وجماهيره وشباب الطريقة الختمية علاوة على الطرق الصوفية وجموع الشعب السوداني.
ويعد الحزب الاتحادي الديمقراطي من أكبر الأحزاب الطائفية في السودان بجانب حزب الأمة القومي لكنه عاني غضون السنوات الماضية من خلافات عميقة قادت لتقسيمه لفصائل عديدة بعضها دعم نظام الرئيس المعزول عمر البشير حتى سقوطه.
ونشبت مؤخراً خلافات داخل الاتحادي الديمقراطي الأصل حيال وثيقة الدستور الانتقالي حيث يساند رئيس قطاع التنظيم الحسن الميرغني والأمين السياسي إبراهيم الميرغني الدستور الذي أعده محامون موالون للحرية والتغيير، فيما يتحالف نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني مع قوى التوافق الوطني التي دعمت انقلاب البرهان ووقع معها الأسبوع الماضي على إعلان تبنى تعديلات جوهرية على الوثيقة الدستورية
سودان تربيون