اسفير نيوز
أغلق مواطنو المنطقة الغربية بمحلية جبيت المعادن، شرقي السودان، مكاتب الشركة السودانية للموارد المعدنية وأوقفوا إجراءات التحصيل في أسواق التعدين.
وتسود في أسواق التعدين موجة من السخط على شركة الموارد المعدانية، التي يديرها مبارك اردول الداعم القوي للانقلاب والمتهم على نطاق واسع بارتكابه عمليات فساد.
وقال تجمع الأجسام المطلبية (تام)، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “إن مواطني المنطقة الغربية بمحلية جبيت المعادن بولاية البحر الأحمر، احكموا إغلاق مكاتب الشركة السودانية للموارد المعدنية وتمكنوا من إيقاف إجراءات التحصيل المالي لصالح السلطات المحلية في اسواق التعدين بالمنطقة”.
وأفادت بوجود حراك جماهيري واسع يطالب بتوظيف عائدات التعدين والتحصيل لمصلحة الخدمات والتنمية في المنطقة.
وتوقعت أن تنفيذ خطوات مماثلة بمواقع أخرى تضم أنشطة وأسواقاً للتعدين، في مواجهة التجاهل المتعمد لمطالب المواطنين والمتعلقة بسلامة البيئة والاستفادة من عائدات التعدين، وفرض الجبايات التي لا تعود للمواطنين بأي فائدة.
وشهدت منطقة الخناق بمحلية عبري، في أقصى شمال السودان، الأحد المنصرم، احتجاجات عنيفة واجهتها سلطات الانقلاب باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء، وانتهت بإحراق مكتب التحصيل التابع للشركة السودانية للموارد المعدنية.
وكان مواطنو الخناق نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها بإبعاد شركات التنفيب عن الذهب، التي تستخدم الزئبق والسيانيد، لتتحول، بعد تفريقها بعنف مفرط، إلى اعتصام فضته قوات الانقلاب، وفقًا للجنة التسييرية النوبية لمناهضة التعدين.