اسفير نيوز
كبسولة ٤/ ديسمبر ٢٠٢٢
الاتفاق الاطاري (التسوية ) علي الابواب بأمر المخابرات العالمية والاقليمية واصحاب المصالح .. رضينا أم ابينا .. وهي تحمل في طياتها خمسة ابواب .. حسم الاتفاق في اربعة منها بين اهل التسوية .. الحرية والتغيير(المركزي ) و المكون العسكري ..والمهرولين نحو القسمة من الحرية والتغيير ( التوافق الوطني ) . وهي ملف المبادئ العامة ..ملف قضايا الفترة الانتقالية .. ملف هياكل الحكم للفترة الانتقالية ..ملف القوات النظامية .. وملف القضايا التي تحتاج لمذيد من النقاش هو الملف الذي يحتوي علي الموضوعات الخلافية بين الحرية والتغيير والمكون العسكري وجدير بالذكر أن اهم اوراقة ما يتعلق بالحصانات والعدالة .
رشحت الاخبار بأن الجبهة الثورية من ضمن الموقعين وكذلك حركة تحرير السودان رغم تصريحات رئيسها (المشاترة ) ..وحركة العدل والمساوة .
من هنا حتي الاثنين القادم .. التاريخ المحدد للتوقيع وبحضور دولي معتبر .. اين سيكون الاتحادي الديمقراطي جناح جعفر الميرغني .. التوم هجو .. اردول .. عسكوري ..وعبدالله مسار ؟؟!!!
القراءة المستقبيلية تقول أن ثبات وتقدم هذة التسوية مرهون بالدعم المالي والدبلوماسي الخارجي حيث أن الشارع السياسي منقسم حولها .. حتي الحرية والتغيير لم تكن علي قلب تسوية واحدة ..فلا زال تيار الوسط .. البعث .. غير موافقة علي التوقيع حتي الان .
انجاز الملفات المتفق عليها وبالسرعة اللازمة قد يدفع مكونات اخري لتنضم وتلحق بالموقعين .. فاحزابنا السياسية في معظمها تعاني من هشاشة العظام ولا تقوي علي الوقوف بعيدا عن السلطة والنفوذ .
يجب الا تكون لما احكاما قاطعة مسبقه .. واٍن كان التواثق مع العسكر مجرب كثيرا ولا يبعث علي الثقة .. ولكن نعطي هذة الخطوة السياسية فرصتها لنري عمليا ونحكم .
لك الله يا وطني .