اسفير نيوز
جددت الكتلة الديمقراطية، رفضها للاتفاق الاطاري المزيع توقيعه بين الحرية والتغيير والمكون العسكري غداً بالقصر الجمهوري.
واعلن القيادي بالكتلة علي عسكوري، اسقاطهم لذلك الاتفاق واكد بانه لايمكن القبول بمجموعة عميلة تحول البلاد الى وصايا خارجية.
وقال ان التوقيع على الاتفاق لن يترك لهم خيار غير المواجهة ومقاومته.
واشار في منتدى صحيفة الانتباهة، اليوم، الى ان فرض الوصايا الخارجية في البلاد من اكثر الاشياء استفزازاً.
قررت الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، التصعيد السلمي في مواجهة التسوية السياسية الجارية الآن ومناهضة سلب الإرادة الوطنية. واعتبرت الكتلة التي تضم الاتحادي الأصل بزعامة الميرغني وحركات “العدل والمساواة، تحرير السودان بقيادة مناوي والتحالف السوداني بقيادة علي عسكوري وآخرين” اعتبرت الاتفاق الإطاري الذي سيتم التوقيع عليه غدا اقصائيا وسيزيد من حالة الشقاق في البلد.
وأكدت الكتلة الديمقراطية في بيان عقب اجتماع مفصلي لمكتبها الرئاسي الأحد، أن التسوية الثنائية الاقصائية المطروحة الآن والمفروضة على البلاد ليست طرفا فيها، وأشارت إلى أنها لم تجلس بشكل تفاوضي مع أي من أطراف التسوية الثنائية
وأكد البيان، حرص الكتلة للوصول لتوافق سياسي يخرج البلاد من الأزمة الراهنة دون إقصاء أو استعلاء. وأضاف البيان (سعت الكتلة الديمقراطية منذ تأسيسها بكل السبل للتواصل مع الجميع لطرح رؤيتها في الحل الشامل لازمة البلاد بما في ذالك المجتمع الدولي). وتابع (أنتجت الكتلة وثائق هامة بغرض تحقيق توافق واجماع وطني وفي ذلك صاغت اعلانا سياسيا ومسودة تعديلات دستورية على الوثيقة الدستورية التي تعتبر مرجعية ثورة ديسمبر المجيده بالإضافة إلى برنامج الفترة الانتقالية وتم تسليم الوثائق إلى كافة الفاعلين في المشهد السياسي السوداني).
وقال البيان، إن الآلية الثلاثية دورها ينحصر في تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية، غير انها رفضت مقابلة الكتلة الديمقراطية.