اسفير نيوز
قال رئيس اللجنة السياسية بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية حاكم إقليم دارفور ، مني أركو مناوي، إن موقعي الإتفاق الاطاري بلاقيمة، وأضاف (هم بقايا الحرية والتغيير و”مرافيد” أحزاب أخرى) على حد قوله .
وجدد مناوي تأكيده على عدم العودة للحرب، لكنه أشار إلى أن هناك جهات تريد جرهم لهذا المربع خلال مؤتمر صحفي عقد امس .
وافاد (لا نرغب في العودة للحرب ولكن ترك البعض في الوراء يمكن أن يؤدي للقتال).
واوضح مناوي أن الجبهة الثورية انتهت لأن أعلى سقف تطالب به وما زالت هو إسقاط النظام ولم تتم داخلها مراجعة، مشيرا إلى أن استخدام الاسم في توقيع الاتفاق مجرد خداع آخر.
وفي تصريح اخر , قال مني أركو مناوي،في مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية، إن أكثر من 30 واجهة شاركت في التوقيع على الاتفاق الإطاري تم صنعها قبل الاتفاق وإن حضور السفراء في حفل التوقيع كان أكثر من الأحزاب في الاتفاق المزعوم.
وأكد مناوي أن الاتفاق الإطاري لا يمثل كل السودانيين ولا قضايا الهوية والتمثيل الثقافي ولا الإثني وأنه فقط عبارة عن عودة للشراكة مع المكون العسكري.
وأشار مناوي إلى أن الأحزاب المشكلة حديثا أجدد من القمصان التي ارتداها قادتها، وقال إن سلوك التحشيد مرفوض وإنهم ليسوا ضد الأشخاص ولا سودانيتهم ، وأشار إلى أن بعض الموقعين مفصولين من أحزابهم وأن الإتيان بهم فقط من أجل التغبيش الصورة الصحيحة وخداع المجتمع المكاني والزماني والرأي العام أو كما قال على حد وصفه .