اسفير نيوز
💊كبسولة💊
7/ ديسمبر 2022
الفريق البرهان خرجت الكلمات والحروف من بين اسنانة مجيبا علي سؤال مديرة مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم حول من يرأس مجلس الامن والدفاع وحقيقة تبعيتة ومرجعيتة لرئيس الوزراء المدني .. وأنت تستمع لاجابتة تشعر بما يعتمل ويختلج في صدرة .. وتعابير ولغة جسدة تفضح روح الانهزام في دواخله .. البرهان لم يصل لمحطة توقيع الاتفاق الاطاري مع الحرية والتغيير (المركزي) الا بعد ضغوطات لا قبل لة بها داخليا وخارجيا . وفي تقديري أن المكون العسكري بعد تجربة عام من الفشل والتكلس (فهم حاجة ) ..
الان تقف ثلاث كتل سياسية معارضة للاتفاق الاطاري ..:-
مجموعة مبادرة نداء اهل السودان .. المحرك الرئيس لها .. الاسلامويين .
مجموعة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ..بعد أن تسرب منها عقار .. الطاهر حجر .. ادريس ..تبقي منها مناوي ..جبريل .. اردول ..واخيرا جعفر الميرغني .
مجموعة التغيير الجذري بقيادة الحزب الشيوعي .. بعض لجان المقاومة .. الناصري ..والبعث العربي ..وهذة الكتل المعارضة والمتنافره ايدولوجيا من الصعب أن تتحد في تشكيل واحد معارض لمواجهة اصحاب الاتفاق الاطاري بشقيهم المدني والعسكري .
من يقراء الاتفاق الاطاري بحيادية متجردة من الاحكام المسبقة سيتأكد من أنة لم يهمل حقوق الشهداء وتثبيت مبداء المحاسبة وعدم الافلات من العقاب .. فقط قد تكون لغة النصوص ليست مباشرة لتجريم انقلاب ٢٥/ اكتوبر ٢٠٢١ وتحديد رموزه بالاسم .
من الهام والملح أن تكون قضية شرق السودان من أولويات برنامج الحكومة الانتقالية القادمة .. حلا .. حسما ..والا يترك ملف بهذة الاهمية تحركة رموز قبلية معلومة التوجهات .. لذلك نطالب بعدالة المطالب وفي نفس الوقت حسم كل متفلت .
اهداف الاتفاق الاطاري من الهام ربط برنامج تنفيذها بقيود زمنية مدروسة ..يتم التقيد بها بدقة تبث الثقة في الحكومة الانتقالية القادمة .
لك الله يا وطني .