اسفير نيوز
💊كبسولة💊
18/ ديسمبر 2022
١/ الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا ..المكون العسكري .. بعض مكونات الحرية والتغيير .. يعملون علي أن يبقي الحال علي ماهو عليه . وحتي بعض جماعة الحل الجذري .. حيث أن الساحة السياسية بكاملها ليست جاهزة لحكم ديمقراطي سليم وبرنامج حكم ثابت ومكتمل ..والكثير من هذة المكونات يعلم يقينا أن الانتخابات لن تحملة لنفس المناصب والسلطة التي يتمتع بمزاياها الانتقالية المتمددة الحالية .. ماذا ينتظر الهادي ادريس .. حجر .. مناوي وحتي جبريل من الانتخابات ؟؟؟ وايضا المكون العسكري يعلم أن قيام الانتخابات يعني ذهابهم الي طيات النسيان اٍن لم يكن السجون والاحكام الرادعة .. الشاهد في الامر الاغلبية مع بقاء الحال علي ماهو علية .. طالما أن الشارع الثائر قلب الثورة الحقيقي ظل عاجزا طيلة اربعة سنوات من أن يتفق علي برنامج الحد الادني ليكون حزبة او احزابة السياسية المعبرة عن تطلعاتة الشبابية الوطنية ..
٢/ احتفي المناهضون للاتفاق الاطاري بحديث قائد الجيش من يومين في اٍحدي القواعد العسكرية وتم تفسيرة كتراجع عن الاتفاق الاطاري وحملت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي هكذا معني .. ولكن النظرة المتوازنة للاحداث تقتضي النظر لحديث قائد الجيش في اطار المكان ..و من هم المستمعون المعنيين بالحديث في المقام الاول .. ليس بجديد أن يلبس قائد الجيش هذا اللبوس في مثل هذة المواقع والامكنة .. مما يشير لحجم الازمة التي يعيشها البرهان وسط جنودة .. ومنها نقيس حجم التململ الذي يحيط بة الجيش قائدة الذي يتطر أن يركب الصعب فيقول كلاما حمالا للوجوه .. ويخلط عدة مبادئ وثوابت متفق عليها في كوب واحد يطفئ بة ازمتة الاَنية .. وبعدين (يحلها الحلال اٍن لم يكن بله) ..هذا هو البرهان ..وهو في هذة المرحلة التاريخية الحرجة لا يقوي ولا يستطيع التراجع ولو خطوة واحدة عن التزاماتة تجاة الاتفاق الاطاري .. وهذا لا يعني أنة لن يصنع الكثير من المطبات والمعوقات التي تؤخر التنفيذ . فقائد الجيش يعلم قبل غيرة أن نجاح الاطاري يعني النهاية .. وفشل الاطاري يعني النهاية ولكنها الابعد زمنا .. وسيعمل من أجل ذلك تطويلا لاجل اٍحدي النهايتين .
٣/ عقار (نجفة ) يهرول موقعا علي الاتفاق الاطاري .. وفي اول لقاء اعلامي معة يصفة باقبح الاوصاف .. !! ويبرر توقيعة علية بحديث لا يقنع طفلا .. ( نجفه) ظل ممسكا عصا السياسة من النصف لاسباب تخص حركتة المسلحة بعد أن تلاشت عسكريا وانقسمت سياسيا .. لهذا يري أن الانسب لة (نظام الطبختين ) في وقت واحد .
٤/ لك الله يا وطني