اسفير نيوز
خرجت حشود ضخمة اليوم الأحد 18 ديسمير في شارع الستين وسط العاصمة السودانية الخرطوم في “موكب الغضب” الذي دعت له مبادرة نداء اهل السودان للوفاق الوطني, ويأتي الموكب رفضا للتدخلات الاجنبية السافرة في الشأن السوداني ورفضا للاتفاق الإطاري ودستور المحامين.
هذا ورفع المحتجون لافات تدعو لعدم تسليط ماوصفوه “بعملاء السفارات” على رقاب الشعب السوداني وضرورة أن يكون امر أهل السودان وحل الأزمة السياسية بأيدي أبنائه وليس بالوصاية الاجنبية وفرض الأجندة
وسابقا قال المهندس هشام الشواني الناطق بإسم مبادرة نداء اهل السودان أن موكب الغضب الأحد ١٨ ديسمبر 2022م هو موقف وطني وحراك شعبي ضد الاتفاق الإطاري وضد مشروع التسوية الأجنبية، وهو موكب سلمي يأتي بداية لمرحلة جديدة من التصعيد، ندعو فيها كافة أهل السودان بكل تنوعهم للتظاهر والخروج مقاومين ومعبرين عن رفضهم لهذا الاتفاق المشبوه. فهو اتفاق يقوم على وصاية الأجنبي، ويمنح فئة لا تمثل السودانيين سلطة لا تستحقها، وهو اتفاق يقوم على خيانة كل القيم وقد صنع بالأكاذيب والمتاجرة بالدماء في غرف مغلقة برعاية الأجانب. كل ما سبق لن يحقق استقرارا لشعبنا، ولن يمنحه حقه الأصيل في الكرامة والحرية والعيش الكريم.
موكب الغضب الذي يحمل معنى هذه الكلمة هو بداية لتصعيد وطني يشمل كافة فئات هذا الشعب، تصعيد سينتظم في كل ولايات السودان حيث ستتوحد الإرادة القومية ضد هذه المؤامرة التي تسمى الاتفاق الإطاري، وسيقاوم شعبنا بكافة الوسائل السلمية، وذلك من أجل إسقاط مشروع التسوية الأجنبية غير الوطني.