اقلام جريئة: عاصم عبدالله الفكي
هذا المقال الثاني الذي اكتبه عن تاشيرة مصر ولكن هذه المرة اوجه المقال الي سفارة مصر والقنصلية المصرية بالسودان ما نعلمه من اتفاقات بين الدولتين الشقيقتين بين مصر والسودان تعدت الحدود والبروتوكلات واصبحت العلاقة علاقةالاخوة التي تعطي المواطن فيها حق التملك حق العمل حق التنقل حق الاقامة أرجع هذا الاتفاق الذي كان من المقرر أن يمكّن مواطني البلدين من الإقامة والتنقل وحق التملك والعمل في البلد الآخر- إلى الأذهان اتفاقاً تكاملياً تم بين البلدين في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري والرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، وكان ذلك في عام 1974م .
وكان الاتفاق التكاملي السابق يهدف إلى دمج اقتصاد البلدين وجدد الاتفاق مرة اخري في عهد الرئيس محمد حسني مبارك في عام 2004 والرئيس البشير، وجاء الرئيس المتخب مرسي مجدداً ذاك الاتفاق مرة اخرى ولم تقم مصر الشقيقة بالاتفاق علي ارض الواقع بل انها تبطئ الاتفاق لأسباب سياسية احيطكم علماً ان السودان من يوم توقيع اتفاق الحريات الاربعة قام بتطبيقها علي ارض الواقع مباشرةً، كل تلك الفذلكة التاربخية التي اجتررت فيها الاتفاقات .حتى نحيط القارئ بمعرفة ما يدور وهذا بمثابة همس في اذن سفارة مصر الشقيقة. ادلف الي موضوع التاشيرة التي ارقت مواطينينا وارهقتهم واذلتهم ايما اذلال . علمان ان التاشيرة مجانا ومكتوبة علي جدران القنصلية مجاناً ولكن هي في الحقيقة ليست مجاناً والحصول يتراوح سعرها ما بين 25000 الف 50000 سؤالي الي القنصل والموظفين بالقنصلية المصرية هل تأشيرتكم مجانا؟
واذا هي مجانا، اذا انتم لا تعلموا ما يدور داخل القنصلية وتعقيدات طرقها، والحصول عليها حتي تجبرك لتبحث عن السماسرة الذي يستأثرون بها من الداخل وهناك اشخاص من يكوشون عليها و لهم مكاتب وسماسرة، والجميع يعرفونهم والقنصل يعرفهم واذا اردت الحصول عليها مجاناً تكون بطريقة مهينة ومذلة عليك بالمبيت بالقرب من القنصلية لمدة ثلاثة ايام وياتي الذين ينظمون يقولون لقد اكتمل العدد المطلوب الذي لا يتجاوز اربعين فرد نحن نسلط الضوء ونرفع شكوانا الي السفير المصري حتى نضع بين يدية هذه الاشكالية الكبرى.
نجد ان الذي يتقدم للتاشيرة اما مريض يبحث عن علاج او تاجر من اجل جلب البضائع او سائح بغرض السياحةوكل ذلك يصب في مصلحة مصر الشقيقة لإن الذي يسافر من اولئك المسافرين يحمل معه العملة الحرة اذاً المستفيد الشعب المصري علما ان دولتنا السودان هي اكثر حوجة للعملة الصعبة التي تتجه الي مصر مع ذلك كله نجد عدم التقدير والاحترام من قنصلية مصر الشقيقة في تقديري م يجمع. بين الدولتين كبير وعلي سفارة مصر بالسودان احترام المعاهدات والحريات الاربعة التي وقعت وتطبيقها علي ارض الواقع كما طبقتها حكومة السودان لان الوافد الي السودان من جمهورية مصر فقط يعمل دخول دون الحصول على تاشيرة اتمني ان هذه الرسالة تصل بليغة لسفارة مصر الشقيقة وعلي وزارة الخارجية السودانية تقوم بواجبها تجاة مواطينيها والضغط لتطبيق الحريات الاربعة الذي يجلب الاحترام لنا كسودانين نواصل باذن الله