اسفير نيوز
كبسولة ٢/ يناير ٢٠٢٣
١/ عام جديد يبداء واَخر انقضي واَلة الموت والحريق تسحق دارفور .. الموت اليومي .. الترويع ..وحرق قري باكملها ليهيم الاطفال والنساء في كل الاتجاهات طلبا للنجاة .. وبحثا عن ظل سلطة يحتمون بها .. وفي نهاية الامر لا يجدون غير توسد الغبرا والتحاف السماء وفي يدهم قطعة خبز جافة تقاسموها لعلها تهدئ جوف بطونهم الضامرة .. الي متي الموت في دارفور ..والي متي يستمر الحريق وبلا اسباب مقنعة .. والي متي تقف كل هذة الجيوش والرتب العالية بلا فائدة ترجي منها طالما أنها عجزت عن توفير الامن لهؤلاء الضعفاء وغيرهم ..وقادة هذة الجيوش يسيرون بيمين مرفوعة مقبوضة او حتي ملوحين بعلامة النصر .. !!!
٢/ نائب رئيس السيادي وقائد قوات الدعم السريع يغدق ويغرق رموز الادارات الاهلية بالعطايا ذات الدفع الرباعي .. وغيرها من (الفلة) الشهرية أو السنوية باحثا عن تأيدهم ومن ثم تأيد حواضنهم له .. وهم من فقدوا السيطرة علي عشائرهم . وما انفلاتات دارفور المتكررة يوميا الا أقوي دليل علي عدم جدواهم وأن الاحداث تخطتهم بالكامل .
٣/ الاتفاق الاطاري يظل بارقة الامل المتوفرة حتي الاَن وهو الجهد الذي نال تأييدا داخليا وخارجيا لا بأس بة .. وسيظل قابلا للتطوير نحو حلا سياسيا راشدا لا سيما اذا وقعت علية حركتي العدل والمساوة (جبريل ) وتحرير السودان (مناوي ) .. وذلك ليس ببعيد رغم ما يظهر من عقبات تؤجل ذلك .. في الوقت الذي يراقب المكون العسكري الموقف مفضلا هذا التأخير والتطويل .
٤/ اللهم اجعلة عام خير واَمان علي بلادنا .. وخرجها يا كريم من وهدتها ويسر لها القيادة الوطنية الراشدة التي تصلح البلاد والعباد .. اَميين .
٥/ لك الله يا وطني .