اسفير نيوز
بتذكر في بداية الالفية جانا راجل في العقد الخامس و ابلغ انو الساعة تلاتة الفجر شعر بحركة في حوش البيت و لامن طلع يشوف الحاصل لقاهو واحد من اولاد الحلة تلب في بيته بغرض السرقة .. مسكنا الولد و التحريات اثبتت انو الولد ما حرامي و انو على علاقة ببت الشاكي و متعود يتلب ليها بالليل .. المهم الشاكي عرف الحقيقة و زوجته و باقي بناته عرفوا الحقيقة و ناس الحلة ناقشين الحنك و عاملين غمرانين .. الا ولد الشاكي كان مغترب و كل البعرفو انو ود جيرانهم فلان تلب في بيتهم عشان يسرق و لامن جاء من بره اول حاجة عملها مشى لود الجيران عايز يدقه و الود قال ليهو انا ما حرامي حتى اسال ابوك .
اسرة الراحل جون قرنق كانت ساكنة في الحاج يوسف شارع واحد من بداية تمرد جون قرنق في عهد النميري لحدي عهد البشير و انتقلت خارج السودان في نهاية التسعينات .. و كمان اسرة ياسر عرمان كانت متواجدة داخل السودان حتى نهاية التسعينات و بعد كده انتقلت لجمهورية مصر العربية و كمان اسرة قائد جيوش التجمع الوطني المعارض الفريق عبد الرحمن سعيد كانت ولا زالت متواجدة و مافي زول سافر منهم الا واحد من اولاده سافر امريكا و كانت اسرته بتمشي القاهرة و ترجع عادي جدا و العجيب الغريب انو مالك عقار و خليل ابراهيم كان ولا زال عندهم بنات و زوجات ضباط شغالين في الشرطة السودانية طيلة فترة تمردهم على الدولة و ما حصل سمعنا بانو في زول اتعرض ليهم بالغلط .
الكتييييير جدا من عائلات المتمردين و السياسيين المعارضين لانظمة الحكم في السودان كانوا داخل السودان بينعموا بالامن و الامان .. و اغلبية السياسيين العارضوا نظام الانقاذ طيلة ال٣٠ سنة كان عندهم بنات و اولاد داخل الاجهزة النظامية المختلفة من جيش و شرطة و امن و لامن معارض يموت بره السودان كانت الدولة بتتكفل باجراءات نقل جثمانه للوطن بتوجيهات رئاسية و لامن اتعرض البعثيين السودانيين للخطر في العراق لامن سقط نظام صدام اتحرك جهاز الامن السوداني و عمل ليهم اكبر عملية إجلاء من بغداد للخرطوم .. انا هنا ما بدافع عن نظام الانقاذ او نظام نميري .. انا هنا عايز اقول انو اساليب التصفيات الجسدية و الانتقام الجسدي و النفسي للمعارضين و عائلاتهم دي اساليب عمرها ما كانت موجودة عندنا في السودان و لا ح تكون موجودة في يوم من الايام .. كل ما في الامر اننا كسودانيين بنفجر في الخصومة شديد .. و بنستغل اي فرصة للتكسب السياسي حتى لو كان على حساب المجتمع و الاسرة .. انا ما عايز اتناول قضية اختطاف بت الطيب يوسف عضو لجنة التمكين لانها قضية المتهم فيها اصبح معلوم و دوافع الجريمة حنعرفها من خلال الشرطة او المحاكمة .. الحاجة العايز اوصلها هي انو ساستنا من اليمين لحدي الشمال وصلوا مرحلة من الفجور و الضلال ما بتتوصف ابدا والله .. قبل كده طلعت بت فاروق كدودة المعارض اعلنت انو جهاز الامن اختطفها و المعارضة استغلت الفرصة و روجت للحكاية بسيناريوهات مدهشة و لامن الجهاز اتدخل و كشف الفيلم لاسرتها قامت اسرتها طلعت و نفت و اعتذرت و هنا الكيزان استغلوها فرصة و روجوا لاشاعات تضعن في شرفها .. و دائما الحقيقة مافي زول بعرفها الا الشرطة و الاجهزة النظامية و دي اجهزة طبيعة شغلها ما بتسمح انو تملك المواطن كافة الحقائق للمصلحة العامة .. لانو في حقائق لو اتعرفت ممكن تأثر في المجتمع و في اطراف الواقعة تاثير اكبر من الواقعة نفسها .. في حقائق ما ينفع انو تطلع ابدا” و ادراج المتحريين في الشرطة ملانة باسرار تشيب الراس .
احنا كمواطنين لازم نعرف انو عائلات السياسيين و الحكام في أمان و لو اتعرضوا لاي خدش فان الدولة ح تسخر كل امكانتها عشان تجيب حقهم .. لكن العوام من الناس امثالي و امثالكم عاااادي جدا نتعرض للسرقة و الاختطاف و الاغتصاب و القتل و ما ح نلقى ساسة يتعاطفوا معانا او دولة تجيب حقنا .
الله المستعان
نزار العقيلي