اسفير نيوز
إذا عرف السبب
الاربعاء 11يناير 2023
¤ كالعادة لم يكترث احد لاكاذيب عضو لجنة التمكين – سيئة الذكر – صلاح مناع .. ولم يصدق احد لغته المبتذلة التي حاول بها تغيير مسار حادثة ابنة عضو اللجنة – سيئة الذكر – الطيب عثمان .. في محاولة مفضوحة لتسييسها واعتبارها تحولا وصفه بالخطير في الصراع ضد المؤتمر الوطني وما اسماه بالامن الشعبي. ¤ حذر مناع، الاسلاميين : (لن تنالوا من الطيب شعرة يا معشر الجبناء والخونة واللصوص).. وبما انني لست في مقام الدفاع عن الاسلاميين، فان على الضابط بالمعاش الطيب (يمشي يشوف من نال منه ؟ وكيف ؟ وليه) .. الطيب مثل مناع سعى جاهدا لتسييس القضية وهي (واضحة ذي عين الشمس).. وكذلك المتاجرة بها مقابل الطعن في (شرف ونزاهة) الشرطة ¤ تحدث الطيب لقناة الحدث وبدا مرتبكا ومتناقضا.. قال كانت هناك محاولات لاعتداء جنسي على ابنته.. وليسمح لي الزميل العزيز محفوظ عابدين ان استعير عبارته الجميلة مثل كتاباته (شفت كيف).. روى الطيب استبسال ابنته للدفاع عن نفسها، رغم انه ذكر ان من اخطتفوها – حتى اللحظة لم نعرف هل ماحدث اختطاف ام غيره – كانوا ثلاثة شباب (شفت كيف). ¤ (قدل) الطيب بسمعته و(جدع) الاخرين ب (الحجار) !! رافعا سيف السياسة والنضال .. قال (ترتيل ما اغلى من ست النفور ولا من اي ثائر .. نحن كلنا وترتيل مشروع شهداء) ، (شفت كيف).. وقال ان الشباب – لا استطيع ان اصفهم بالجناة – طالما ان الشرطة والاسرة لم يخبرونا بالضبط بحقيقة ماحدث – حملوها رسالة له.. بمعنى انه سياسي معروف وخطير (شفت كيف). ¤ سئل الطيب عن دور الشرطة.. وهنا تأتي النقطة الرئيسة.. قال (الواقع الامني ظللنا نردد حاجته الى تغيير جذري).. هي الهيكلة التي تبحث عنها قحت.. الشرطة (تستاهل) ان يتجرأ عليها الطيب.. طالما توزن الامور بمقياس مراعاه اسرار (البيوت).. قبل ازاحة الستار عن (المسكوت).. وقال الطيب لراديو دبنقا قبل ايام (إن التحدي في إصلاح المنظومة الأمنية يتمثل في تحديد المعنيين بالإصلاح بالأسماء وإعادة ضباط شرفاء في الجيش والشرطة والأمن). ¤ كانت تصريحات والد الفتاة التي تستعد للجلوس لامتحان الشهادة ، (يعني ماشة) الجامعة ، (شفت كيف) قد حملت كثير من الايحاء عن تقصير شرطي.. اما مناع وتابعه ساقوا اتهامات مباشرة للقوات النظامية والاسلاميين.. كان ذلك بعد ساعات من الحادثة .. لاحقا ازجى والد الفتاة الشكر للشرطة وماقامت به من مجهودات ..وهو تغيير كبير لم نفهم سببه (الطيب يعلم وكذلك الشرطة).. ¤ ان القضية تحولت لمزاد رحيص للمزايدات السياسية الكذوبة .. وجدوا ضالتهم وانتاشت سهامهم الشرطة كما اعتادوا منذ ابريل 2019.. تقدمهم مناع بنشر تغريدة فيها كثير من الانحطاط والاتهامات.. وسار على دربه احزاب ومنظمات وقيادات.. في محاولة لتدويل القضية وربما للتكسب منها .. كل بطريقته لتحقيق مآربه. ¤ والد الفتاة سارع لاصدار بيان .. شكر الشرطة (شفتو كيف) واعلن اعتزامهم (تسفير) البنت للخارج.. على الرغم من ان الشرطة او الاسرة لم توضح هل تم شطب البلاغ وطى ملف التحقيق.. ام ان مغادرة البنت تمت بترتيب سياسي.. وتجاوز ما ادلى به الاب ومناع والاخرين.. ولم نعرف بعد مصير الشباب موضع الاتهام. ¤ ان القضية التي انتقص بسببها ناشطون في ثوب سياسيين من دور ومكانة الشرطة والوطن كذلك ومست مؤسسات الدولة ينبغي ان تملك كل تفاصيلها للرأي العام.. اما وان ارتضت الشرطة الصمت .. كان عليها على الاقل ان تتعلم من جهاز المخابرات .. كيف ادار ملف اختفاء ابنه سباسي راحل، اتهموا الامن زورا باختطافها.. جاء اصحاب الاتهامات الباطلة لاحقا وقدموا اعتذارا للامن واعلنوا عدم علاقته بالحادثة. ¤ ومهما يكن من امر .. للاسف نعيش مرحلة اختطاف وطن.. بطرق متعددة قائمة على خداع الراي العام خاصة فئة الشباب.. بدات بالتأمر على القوات النظامية.. واطلاق شعارات مناوئة لها للحط من قدرها واستثمار الاحداث حتى لو كانت (شخصية جدا).