اسفير نيوز
اعلن مجمع الفقه الإسلامي أنه سيستعين بالاطباء والمعالجين النفسيين كأعضاء في لجنة الأحوال الشخصية التي تنظر في حالات الطلاق في المجتمع السوداني.
وأكد بروفسور عادل حسن حمزة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي لدى لقائه بمكتبه مؤخرا بالمجمع استشاري الطب النفسي د. أنس ابن عوف عباس أهمية معرفة الحالة النفسية للزوج قبل الحكم على وقوع الطلاق بين الزوجين من عدمه.
من جانبه أمن د. أنس ابن عوف على أهمية الطبيب النفسي في معرفة الأمراض النفسية وأثرها الحالة الذهنية للناس، مشيرا إلى أن كثير من حالات الاكتئاب المصحوبة بالضيق وانعدام الأمل يكون صاحبها أشبه بمن رفع عنه القلم في تصرفاته.
يذكر أن د. أنس أهدى عدد من مؤلفاته لمكتبة المجمع، وعلى رأسها كتاب الاحكام الفقهية للأمراض النفسية، والذي وافق المجمع على تبني طبعة سودانية له.