الخرطوم – إسفير نيوز
كشف مدير هيئة الطب العدلي هاشم فقيري أن النيابة سمحت بتشريح الجثث بغرض الدفن وعزا الخطوة إلى تخفيف الضغط على المشارح والتي وصل عدد الجثث فيها 1228 جثمان.
ووصف الوضع في المشارح بالسيئ، مؤكدا أن برمجة القطوعات زادت الأوضاع سوءا.
جاء ذلك خلال اجتماع المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محجوب تاج السر منوفلي الذي عقده اليوم بمباني الوزارة بحضور مديري الإدارات العامة بالوزارة.
وقال تاج السر إن الوزارة تحتاج إلى تسريع وتفعيل العمل الروتيني، موضحا أن الوزارة في الفترة السابقة عكفت على دعم مشاريع التنمية بصورة مكثفة وذلك لخلق بيئة عمل مناسبة، إضافة إلى معالجة الإمداد الدوائي، وحلحلة مشاكل الإدارات بعد الجلوس معها بالشئ المتاح وإقامة عدد من حملات مكافحة البعوض.
وأقر محجوب بأن الوزارة في الفتره الماضية انصب كل اهتمامها في محاربة فايروس كورونا وأهملت البرامج الأخرى مما انعكس سلبا على زيادة كثير من الجوائح مثل (شلل الأطفال والملاريا) الأمر الذي استوجب الانتباه إليه وهو عدم إيقاف البرامج الأخرى والتعامل َمع كورونا على أنه أمر واقع وماثل.
ودعا د. محمود القائم مدير الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والمعلومات إلى ضرورة زياده التنسيق مع الإدارات ومعالجة التقاطعات مع الإدارات الأخرى وضبط العمل الإداري بصورة كبيره مع إجازة الهيكل الإداري للوزارة الذي وصفه بالمترهل.
وفي ذات الاتجاه أوضح عبد الله بخيت مدير الإدارة العامة للطب الوقائي ضرورة ربط النظام الصحي بالمحلي مع ضرورة إنزال العمل الفني إلى المحليات وتعيين مديرين للنظام الصحي المحلي بمحليات الولاية السبع.
ونوه د. أسامة الشفيع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية عن أبرز مشاكله المتمثلة في التقاطعات مع الإدارات العامة ومع إدارة التنمية التي لاتوجد لديها معايير واضحة مما يتسبب في عدم وضوح الرؤية في كثير من الجوانب.
وفي السياق أوضح د. محمد المأمون مدير إدارة التدريب بالوزارة أن المتحركات من أهم العوائق التي تواجه المدارس المصلحية مع بطء عمل التنمية في المشاريع.
موضحا أن إدارته بالتنسيق مع الإدارة العامة لتنمية الموارد المالية والبشرية تعكف على عقد دوارت تدريبية في مجال السكرتاريهة مع توفير قاعات مجهزة للتدريب.
أكد رئيس القمسيون حيدر محمد ادم أن مشكلة كروت الحمى الصفراء من المشاكل التي تواجه الإدارة مع توقف برنامج الصحة العامة.
الإدارة العامة لتعزيز الصحة وإدارة الإعلام حصرت مشاكلهم في عدم وجود ميزانيات منفصلة للبرامج والاعتماد على الشراكات في تنفيذ كثير من البرام، إضافة إلى المتحركات مع التقاطعات مع وزارة الصحة الاتحادية.
د. أمير أحمد حسن مدير إدارة صندوق الدواء الدائري طالب بزيادة رأس المال لان أسعار الدواء تضاعفت بصورة كبيرة أو بأخذ قروض من البنوك لحل مشكلة التمويل.