الأمة القومي يلتقي حركة “الحلو” ويصدران بيانا مشتركا

اسفير نيوز

0

اسفير نيوز

 

 

إلتقَى وفدا الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال بقيادة القائد/ عبد العزيز آدم الحلو، بوفد قيادي من حزب الأمة القومي بقيادة السيد/ الصديق الصادق المهدي، بجوبا – جنوب السُّودان في الفترة من : الخميس 19 يناير إلى الجمعة 20 يناير 2023 – حيث دخلا في حوار هاديء، عميق، موضوعي شفَّاف، ومسؤول – في هذا الظرف التَّاريخي المفصلي الذي تمُر به بلادنا.

وصل الطرفان إلى تفاهُمات مهمة فيما يتعلق بالأزمة السُّودانية المتجذِّرة وضرورة حلها بما يضمن وحدة وإستقرار البلاد.

ولتحقيق ذلك لا بد من عدم إستغلال الدِّين في السِّياسة وعدم إستخدامه لتحقيق أهداف سياسية والفصل بين حقوق المواطنة والإنتماء الديني.

وقد إطلع وفد حزب الأمة القومي على موقف الحركة الشعبية الداعي لبناء دولة تقوم على (فصل الدِّين عن الدَّولة).

وقد إتَّفق الطرفان على المباديء التالية:

1/ الديمقراطية المستدامة واللا مركزية.

2/ إصلاح القطاع الأمني والعسكري الذي يقود لجيش وطني مهني قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة جامعة، يعكس التنوع والتعدد الذي تتسم به الدولة السودانية، يؤدي مهامه بموجب الدستور، ويقوم بحماية الدستور والدفاع عن سيادة الدولة وأراضيها من المهددات الخارجية.

3/ التنوُّع التَّاريخي والتنوُّع المُعاصر وتعزيزه، وأن جميع الأعراق والدِّيانات والثقافات جزء لا يتجزَّأ من الهوية السُّودانوية للدولة. وتعمل على بناء هوية وطنية بعيداً عن الإقصاء والتَّهميش.

4/ اللا مركزية المالية على أن تُقسَّم ثروة السُّودان على نحو عادل وفقاً للأولويات التي سيتم الإتفاق عليها حتَّى يتمكَّن كل مستوى حكومي من الإضطلاع بمسؤولياته وواجباته القانونية والدَّستورية.

5/ العدالة الإنتقالية والمُحاسبة وضرورة عدم الإفلات من العقاب.

6/ ضرورة إنهاء التَّمكين وتفكيكه في كافة مؤسَّسات الدَّولة وبناء دولة الوطن.

7/ تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام بمخاطبة ومعالجة جذور المشكلة السودانية ويحقق التعايش المجتمعي وتتنزل منافعه على كل الشعب السوداني ولا سيما المكونات المجتمعية في مناطق الحروب.

وقد إتَّفق الطرفان على مواصلة الحوار مُستقبلاً لإكمال التفاهُمات التي بدأت بين الطرفين.

الصديق الصادق المهدي
حزب الأمة القومي

عادل إبراهيم شالوكا
الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال

جوبا – جنوب السُّودان
20 يناير 2023م

….

اترك رد