Site icon اسفير نيوز

مبارك الفاضل:المكون العسكري ليس كتلة واحدة والدعم السريع تحالف مع الحرية والتغيير لاحراج الفريق البرهان

اسفير نيوز

 

*في برنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق*
*ياسر عرمان الان هو زعيم حزب الامة القومي*
*المبادرة المصرية ستنجح وستشارك فيها عدد من احزاب مركزية الحرية والتغيير*
*الحرية والتغيير لم تستجيب لوصية الامام الراحل الصادق المهدي*
*جهاز الامن الداخي سيفشل كما فشل في الديمقراطية الثالثة*
*الحلو ضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان وتوقيع حزب الامة معه ليس له معنى*

وصف السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة الاتفاق الإطاري بانه تكرار للفشل الذي حدث بتشكيل السلطة الانتقالية في اغسطس 2019م وهو تكرار لنفس الفكرة التي غيرت طبيعة الفترة الإنتقالية من فترة تحكمها حكومة مستقلة تعبر بها لانتخابات عامة الي فتح الباب لصراع الاحزاب حول حكم الفترة الإنتقالية وقال المهدي في برنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق أن المجموعة التي سمت نفسها الحرية والتغيير وحكمت تلك الفترة فشلت بصورة واضحة وأكد ذلك حديث حمدوك في مايو 2021م عندما قال ان الحرية والتغيير ماعندها برنامج، مشيرا إلى أن الحرية والتغيير لم تراع وصية الامام الراحل الصادق المهدي عندما قال ان الحرية والتغيير احزاب لافتات واذا استمر الوضع هكذا سيكون كارثي ولابد من العودة لمحطة التأسيس وعندما تم رفض حديثه جمد عضوية حزب الامة القومي لكن بعد وفاته قيادة الحزب تناست كل ذلك ورجعت للتحالف واصبح اكبر حزب في الحرية والتغيير ومكن لها ومعه الموتمر السوداني الحزب الحديث الصغير وياسر عرمان فرد عامل ليهو يافطة وتجمع الاتحاديين عبارة عن شلة من الشباب خرجوا من الاتحادي الاصل 18 واحد عملو ليهم تجمع مبينا ان الاتفاق الاطاري يمضي الى فشل الان  وعقد الورشة الاولى التي حضرها ناشطون ولم يكن فيها خبراء موضحا ان رأي الخبراء لهم كان وصفة واضحة ان اي محاولة لاختصار الطريق والخروج عن القانون والقضاء سترتد عليكم رغم ذلك كان اول توصيات ورشة التمكين فصل جميع قضاة المحكمة العليا وإلغاء الاحكام القضائية التي صدرت ضد قرارات اللجنة مشيرا إلى أن الاربعة ورش الاخرى جمدت الان لان اصحاب المصلحة مقاطعين، ورشة الشرق اهل الشرق مقاطعين ورشة العدالة الانتقالية منظمة اسرة الشهداء مقاطعة ورشة سلام جوبا اهم الموقعين على الاتفاقية مقاطعين ورشة الاصلاح الامني والعسكري الجيش مقاطع وقال البرهان بصورة واضحة ابعدوا من الجيش والان الورش كلها جمدت وقال المهدي ان الحرية والتغيير ذهبت لفولكر وطلبت منه القيام بهذه الورش عسى ولعل ان يحضر المقاطعين لكن مابجو يحضروا وهنالك فكرة لتحويلها لمجموعات عمل وقال مبارك الفاضل ان المكون العسكري لايمثل كتلة واحدة الدعم السريع لديه موقف مختلف ولديه قضايا وتنافسات مع البرهان لذلك تحالف مع الحرية والتغيير لكي يحرج الفريق البرهان ووضع راسه ايضا مع قوى دولية واوضح ان الطلب الذي تقدم به حزبه للانضمام للاطاري كان مصحوب بملاحظات وعبارة عن بالون اختبار قدمناه للبرهان وحميدتي وللآلية الثلاثية لنختبر جديتهم في ايجاد حلول ولم نقدمه للحرية والتغيير لانهم عبارة عن طرف في الاتفاق والعندو السلطة هو الجيش لكن مجموعة المجلس المركزي هم من ردوا علينا وكانوا سباقين في الرفض وشفقانين وعايزين الموضوع دا مقفول عليهم بس موضحا ان المساومة التي تمت بين مركزي الحرية والتغيير والمكون العسكري تمثلت في أخد الجيش حق استقلاليته من السلطة المدنية حتى عن مجلس السيادة بمقابل الحصانة لقادة الجيش حول أي قضايا تثار في المستقبل ويكون الجيش مستقل عن الحكومة المدنية القادمة ولاتتحكم فيه وهذا الكلام سري يسمى ” تفاهمات ”.
وقال مبارك الفاضل ان ابرز ملاحظاتهم على الاتفاق الإطاري موضوع الدين واللغة والاتفاق تجاوز قضية الدين واللغة الذي ترتبط به قضايا كثيرة بالاضافة الي انهم تحدثوا عن نظام برلماني فيدرالي وهذا لن يستقيم وارادو خلق جهاز امن جديد بوزارة الداخلية وعمل تغييرات على الجهاز الحالي وحصر دوره فقط في المعلومات وكان راءينا ان جهاز الأمن الداخلي سيفشل كما فشل في الديمقراطية الثالثة وانا كنت وزيرا للداخلية وفي اخر 3 اسابيع حليت الجهاز لانه فاشل مشيرا إلى أن الشرطة الان محتاجة لدعم ولاتوجد موارد حتى ننشئ جهاز جديد والصحيح تقوية الجهاز الحالي ورفع قدراته وتنحية العناصر التي تتبع للنظام السابق محذرا من حل جهاز الامن كما حدث في ثورة ابريل 85 اصبح ضهر البلد مكشوف بعد حل الجهاز وقال ان طبيعة القائمين على امر السياسية حاليا انهم غير موضوعيين ولايناقشوا القضايا الموضوعية ومعنين فقط بجانبهم الشخصي ويريدون احتكار السلطة وما فاتحين ذهنهم للنقاش ولم يناقشوا محتوي مذكرتنا ولو قبلو كلامنا كنا ” نجحنا ليهم الاتفاق دا ” وفتحنا الباب لدخول اخرين لكن ” الطمع ودر ماجمع ” وقال الفاضل الاتفاق الإطاري الان انتهى ومابمشي لقدام وهنالك جهاز مهم كان مفروض انه يقود الاتفاق الاطاري لكن البرهان لم يعينه حتى الان وهي اللجنة العليا من الموقعين لمواصلة تنفيذ الاتفاق والبرهان لم يعينها لقناعته ان هذا الأمر لن يمضي للامام مشيراً إلى ان السفير البريطاني في زيارة لصحيفة التيار قال ان المجلس المركزي للحرية والتغيير أهدر ثلاث فرص لترتيب الوضع السوداني وقيادة حكم البلاد ونحن قنعنا من حاجة اسمها المجلس المركزي وقال ذلك امام عدد من الصحفيين كما تحدث عن المبادرة المصرية وقال ان بريطانيا بعد خروجها من السودان ظلت على تواصل مستمر مع مصر في اي تحرك تجاه السودان مبينا ان الاحزاب الآن تنقاد للسفارات وحزب الامة القومي الان اصبح زعيمه ياسر عرمان بسبب ازمة القيادة التي يعاني منها الحزب مشيرا إلى أن فضل الله برمة ناصر مستشار في الحزب وليس نائب رئيس وتم تكليفه رئيس للحزب بطريقة اهلية بعد وفاة الامام موضحا ان الرسالة التي بعث لها لقيادة حزب الامة لوجود ازمة حقيقية داخل الحزب والمجموعة التي على راس قيادة حزب الامة القومي جارية وراء السفارات وممتنعة من التعامل مع الآخر الوطني ويجب ان ينتبهوا لما يفعلونه الآن والهدف من الرسالة الضغط لتوحيد صفوف الانصار وتذكيرهم بوصية الامام الراحل التي خالفوها وركضوا حول السلطة وخلف السفارات مبينا ان وثيقة العقد الاجتماعي التي كتبها الامام الصادق المهدي قائمة الان وكانما كتبت اليوم وتجاوب على كل الاسئلة المطروحة حاليا وأكد المهدي ان الوضع الان يفرض وحدة حزب الامة لكن القيادات الموجودة حاليا لن تعقد موتمر عام وتدعو للهيئة المركزية لانها تخاف ان لاتعود لهذه المواقع لكن جماهير حزب الامة ستفرض التغيير المطلوب ووحدة الحزب كاشفا عن اشواق ومطالب من العقلاء بحزب الامة القومي لتوحيد صفوف الحزب وادراك الامر مؤكدا وجود تواصل بينه وبين ابناء وبنات الامام الصادق المهدي لكن لايوجد تواصل مع فضل الله برمة ناصر الذي امتنع عن التواصل و”زاق ” من دعوة لقائي
وتحدث مبارك الفاضل عن المبادرة المصرية وقالت انها جاءت لانقاذ الموقف واعتقد انها ستنجح والحرية والتغيير رفضت الانضمام إلى المبادرة عندما وجهت لها دعوة ككتلة لكن ستنضم للمبادرة المصرية كاحزاب منفصلة بعد تلقي دعوة مصر وحزب الامة القومي سينضم للمبادرة المصرية موضحا ان تحرك مصر ليس من فراغ وتم بمباركة ومشاورة الامريكان الذين استوعبوا رؤية مصر  والمصريين اكثر المتضررين من عدم استقرار السودان وهنالك اكثر من 4 مليون مواطن سوداني نزحوا لمصر بعد الثورة وتم فتح 140 مدرسة سودانية هناك والمبادرة المصرية تهدف لتوحيد السودانيين وتعديل مسار الاتفاق الاطاري واتوقع نجاحها بنسبة 80% وستفرض نفسها وتنهي الثنائية موضحا ان حزبه الان ضمن كتلة التراضي الوطني وتلقى دعوة للمشاركة في مشاورات القاهرة التي تبدأ في الاول من فبراير القادم وقال الفاضل طلبنا من البرهان مناداة كل القوى السياسية السودانية وجمعها لكنه رفض التدخل في الشان السياسي مؤكدا ان القوى السياسية في السودان كلها اسلامية اكبرها حزب الامة القومي والاتحادي الاصل ثم الطرق الصوفية وانصار السنة والاخوان المسلمين اصغر الكتل الاسلامية وعملوا الاسلام السياسي ليكيفو سلطتهم باسم الدين والان هنالك تكتل اقليمي ودولي ورفض لهم.
وأوضح مبارك الفاضل ان اتفاق سلام جوبا تعرض لقضايا قومية وهو معني بدارفور والمنطقين وخرج من الاطار وعمل مسار الشرق والشمال والوسط وخلق ازمة كبيرة كادت ان تفجر حرب في شرق السودان ولابد ان تلغى هذه المسارات بالاضافة الى ان الدعوة لحكومة مستقلة ستواجه  بنسب تمثيل قادة اطراف اتفاق جوبا للسلام موضحا أن اتفاق حزب الامة القومي مع عبدالعزيز الحلو ماعندو اي معني والحلو ضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان وليس له أي تاثير وأمره بيد دولة جنوب السودان وحركته انتهت بأمر دولي  ، داعيا الى توحيد السودانيين حول رؤية مختصرة لتجاوز المرحلة الانتقالية وابعاد الاحزاب السياسية عن السلطة الانتقالية وترك الحكم لحكومة مستقلة تدير البلاد وتمضي نحو الانتخابات.

Exit mobile version