اسفير نيوز
الخرطوم / بابكر يحيى
قال القيادي بالحركة الإسلامية السودانية الدكتور أمين حسن إنه لا يمكن أن ينسحب الجيش السوداني تجاه المعسكر الأمريكي ، وقال إن معظم تسليح الجيش السوداني روسيا وأن وجهته أيضاً روسية وبين أن محاولات أمريكا التاريخية لتفكيك الجيش السوداني لم تنقطع ، وقال انه سبق لأمريكا أن تقدمت بمقترح لتفكيك الجيش خلال مفاوضات نيفاشا وطالبت بأن يتكون الجيش من ٢٥ الف جندي فقط ، على أن تكون مناصفة بين الشمال والجنوب ، وقال إن معركة أمريكا في أفريقيا لم تكن مع روسيا إنما هي مع الصين.
وقال دكتور أمين خلال حديثه لبرنامج المقهى السياسي الذي تبثه إذاعة المساء غدا الخميس عند السادسة مساء ، قال إن البلاد تشهد حالة من الارتباك والتوهان السياسي، وقال يوجد بالبلاد الآن أكثر من قيادة َ، وأكثر من جيش، وقال انه لا توجد مؤشرات واضحة لنجاح أي مشروع من المشروعات المطروحة في الساحة، وأضاف إن ما سمي بالاتفاق الاطاري لا يستحق هذه التسمية وقال إنه لن يفضي إلى شيئ ؛ وتابع قائلاً بأنه سيقسم المقسم، ووصف أمين الدول التي تقف من خلفه بأنها لا ترغب في الاستقرار في السودان ، وطالب القوة الإقليمية والدولية التي تقف من خلفه بضرورة اعادة النظر في هذا الموقف محذرا من ارتفاع حرارة الشعب السوداني تجاه التدخلات الخارجية.
ومن ناحية أخرى كشف دكتور أمين عن الأوضاع والاروقة الداخلية للتيار الإسلامي العريض، وقال أن الإسلاميين الآن في أفضل أحوالهم ، وقال إن كمال عمر ليس معه غير شخصين ولا يمثل المؤتمر الشعبي ولا أمانته العامة، وقطع بالقول انهم لن يقبلوا بأحكام غير شرعية، وسخر من عودة عمل لجنة ازالة التمكين وقال إنها تمثل عنوانا جانبيا صغيراً لا يهمهم كثيراً، وقال إن المعركة ليس مع ما اسماهم بالوكلاء بل مع الاصلاء الذين من خلفهم .
يذكر أن برنامج المقهى السياسي من اعداد وتقديم الأستاذ بابكر يحيى.