اسفير نيوز
أكدت لجان المقاومة المستقلة والشباب المستقلين والكتل الثورية بالسودان أن ورشة القاهرة للحوار السوداني السوداني ناقشت كل قضايا الشباب المستقلين والثوار ولجان المقاومة المستقلة وأسر الشهداء والمصابين والجرحي والمفقودين.
وخرجت بعدد من التوصيات منها على سبيل المثال مشاركة الشباب وقوي الثورة في كافة هياكل السلطة الانتقالية على كل المستويات.
وإنشاء مفوضية للشباب تهتم بقضايا الشباب وتعالج الظواهر السالبة التي انتشرت في البلاد مثل المخدرات بأنواعها وإيجاد فرص عمل وتوظيف للشباب عبر مشاريع دعم استقرار الشباب والزواج الجماعي و الحد من البطالة.
أيضا من ضمن التوصيات انشاء مفوضية لأسر الشهداء والجرح و َالمصابين تهتم بقضاياهم. وضع برنامج اقتصادي إسعافي يوقف التدهور الاقتصادي والمعيشي ويستوعب طاقات الشباب والاهتمام بالتدريب والتأهيل وإيجاد فرص عمل لهم للخروج من حالة اليأس المتعمد الذي صاحبهم.
خاطبت ورشة العمل كل جذور الأزمة السودانية وقضايا الشباب وقوي الثورة. الان من موقع الحدث رفاقي كل من الدكتورة نضال هشام َو محمدجفون واسراء نمثل كل لجان المقاومة المستقلة.
وفي بيان حصلت “الظهيــرة” على نسخة منه اكد الترس/عبد الكريم عثمان رئيس لجان المقاومة المستقلة والشباب المستقلين بالسودان أنه : ايمانا منا بأن البلاد تمر بمرحلة استثنائية من تاريخها والشباب ييذل قصارى جهدهم يقدمون الأنفس رخيصة فدأء لهذا الوطن الغالي في أروع ملاحم الصمود والتضحية من أجل وطن يسع الجميع ويتربع على عرش الأمم.
وقال أن لجان المقاومة المستقلة والشباب المستقلين والكتل الثورية بالسودان وكل الإجسام والتحالفات الثورية والكتل الثورية المستقلة و لجان المقاومة تدعم وتساند وتقف مع المبادرة المصرية.
باعتبارها تمثل كل إلاقاليم والولايات والمحليات ومفتوحة لكل الشعب السوداني وتسع الجميع عكس الاتفاق الاطاري الذي ولد ميتا لانه كان محصورا لفئة محددة.
وقال ان ورشة العمل التي تنعقد الان في جمهورية مصر العربية الشقيقة هي المخرج الوحيد والأمل المرتقب لحل الأزمة السياسية وانسداد الافق الذي انتجه الاتفاق الاطاري.
اذ يشارك في هذه الورشة عدد كبير من الوان الطيف السياسي والمجتمعي يمثل معظم الأحزاب والكيانات الفاعلة و َالقوي السياسية وقيادات حركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والتجمع القومي للشباب المستقلين.
وعدد من التحالفات والاجسام والكتل الثورية. والثوار ولجان المقاومة ومجموعة متميزة من أساتذة الجامعات والاكاديمين ورجال الإدارات الأهلية والطرق الصوفية.
وقال: منذ أن بدأت الورشة أعمالها تفتحت كل آفاق وتطلعات واحلام الشباب والثوار ولجان المقاومة المستقلة بالورشة المقامة بجمهورية مصر العربية الشقيقة لأنهم وجدوا أنفسهم ضمن المشاركين الفاعلين لمناقشة قضاياهم المنسية بموضوعية في إطار منهجي رصين لإيجاد حلول واقعية لكافة القضايا المطروحة في الساحة.
وقال: ندعم مخرجات هذه الورشة بقوة وندعوا كل أبناء وبنات الشعب السوداني ان يقفوا مع هذه المبادرة لأنها مفتوحة للجميع ولكل من أراد أن يساهم في استقرار الوطن حتى نستطيع أن نصل ببلادنا الي ركب الأمم.