اسفير نيوز
معلومات تفيد أن قوات التحالف القومي من اجل التغيير المكونة من عدة فصائل مسلحة تعارض نظام الحكم في بانغي، قامت بتاريخ 14 فبراير الجاري بالهجوم على القوات الحكومية – المدعومة بعناصر منظمة فاغنر – المتمركزة بمنطقة أندها الحدودية مع السودان والغنية بالذهب والتي تبعد حوالي 137 كيلو متر من الحدود السودانية، وقد تكبدت القوات الحكومية وعناصر فاغنر خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وتم أسر عدد من القوة الحكومية والإستيلاء على عتاد حربي، بعد أن استعادت المعارضة البلدة واحكام السيطرة عليها وإنشاء دفاعات ووضع حواجز أمنية، بعد إنسحاب القوات الحكومية إلى منطقة قورديل التي تبعد حوالي 83 كيلو متر جنوب غرب اندها.
وبتاريخ 15 فبراير تجدد القتال بمنطقة قورديل التي احتمت بها القوات الحكومية المنسحبة، وفي ظل المعنويات المرتفعة لقوات المعارضة بعد حصولها على دعم وامداد بالسلاح من بعض الجهات، فمن المتوقع أن تشهد مناطق أخرى مثل انديله وترنقولو معارك طاحنة بين القوات الحكومية والمعارضة بعد استعادة منطقة أندها.
تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف القومي من اجل التغيير كانت قد خسرت منطقة اندها في ابريل من العام الماضي بعد شن القوات الحكومية المدعومة بعناصر من قوات فاغنر الروسية هجوما على بلدة أندها بهدف انهاء سيطرة التحالف على منجم للذهب وأدى الهجوم وقتها الى مقتل العشرات من المدنيين بينهم سودانيين وتشاديين كانوا يعملون في التنقيب عن الذهب وتم قتلهم ذبحاً على أيدي عناصر فاغنر وكان أغلب الضحايا السودانيين من مواطني منطقة بريدية وأم دافوق اللتان تقعان داخل السودان.
عميد م/ ابراهيم عقيل مادبو
