البرهان من الكتياب:القوات المسلحة لا حزب لها

اسفير نيوز

0

اسفير نيوز

 

 

 

شهد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن #عبدالفتاح_البرهان عقد قران ٢٠٠ زيجة جماعية بمنطقة الكتياب.

وكان في استقباله السيد والي ولاية نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد وقادة القوات المسلحة والقوات النظامية بالولاية، والفريق عمر النور مدير إدارة المتاحف والتاريخ العسكري وقيادات المجتمع المحلي وحشود غفيرة من أهالي منطقة الكتياب والقرى المجاورة لها.

وخاطب سيادته الحضور مترحما على روح فقيدة الولاية المدير التنفيذي لمحلية شندي، الأستاذة زينب عبدالمنعم صلاح التي وصفها بأنها كانت نموذجا لنساء السودان اللائي خدمن وطنهن باجتهاد وإخلاص.

وحيا سيادته كل مواطني المنطقة ورجال الطرق الصوفية الذين امتدح أدوارهم المشهودة والتاريخية في توعية كل أبناء السودان، كما دعا إلى تشجيع الشباب للاهتمام بالزراعة منوها إلى أن المنطقة تعتبر منطقة زراعية بامتياز.

وفي ذات السياق، وجه سيادته حكومة الولاية بالاستمرار في توفير خدمات الطرق والمياه والعلاج لأهالي المنطقة، كما جدد وعده بدعم إحلال نظام الطاقة الشمسية بكل المشاريع الزراعية.
وأشاد سيادته بجموع المواطنين التي احتشدت لاستقباله، معربا عن اعتزاز القوات المسلحة بمواطنيها بكل البلاد، وذكر أن البلاد ستظل بخير في ظل التفاف جموع الشعب السوداني حول جيشها مما يبعث الأمل والطمأنينة بأنها ستتخطى التحديات الماثلة.

وشدد سيادته على ألا مزايدة على الجيش الذي ليس له حزب ولن يوالي أحدا أو مجموعة ويأتمر بإرادة شعبه فقط، كما أشار إلى أن القوات المسلحة لا تعادى أحدا كما لن توالي أي فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعما لمصلحة البلاد.

وبشأن الاتفاق الإطاري، عبر سيادته عن رغبة الجيش في أن يتوافق الناس على القضايا التي تم طرحها على أن يدور حولها النقاش بطريقة حقيقية وليست صورية، مضيفا أننا لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما نحرص على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلي أسس سليمة* ، ونبه سيادته القوى السياسية على عدم استغلال مواقف الجيش لمصالحها مؤكدا على دعم كل من يعمل من أجل تحقيق مصالح البلاد وتقدمها، وكل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة ستجد المساندة والتأييد من القوات المسلحة الحريصة على وضع حد للوضع الراهن وعلي وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة.

وعلي ذات الصعيد، أرسل سيادته رسائل طمأنة للجميع، بأن القوات المسلحة ليس من شيمها أن تبتدر المشكلات ولن تنجر إلى المواجهات مع أحد، فواجبها أن تجنب البلاد الفتن، وستظل مؤسسة مستقلة عدوها كل من يقف ضد مصالح البلاد وأمنها واستقرارها.

وفي ختام حديثه جدد الشكر للجان الشباب ودعا مجتمع المنطقة إلى التماسك والمحافظة على موروثاتها وماضيها المشرف كما توجه بالشكر لكل من ساند ودعم تنفيذ هذه المبادرة الاجتماعية.

يذكر أن السيد الرئيس كان قد قدم واجب العزاء بمنزل الفقيدة الأستاذة زينب عبدالمنعم صلاح التي كانت تشغل منصب المدير التنفيذي لمحلية شندي، ووافتها المنية يوم أمس إثر حادث حركة اليم بشندي، وفي ختام الحفل قام الشيخ محمد أحمد عبد الغفور الكتيابي بتكريم السيد الرئيس ووالي ولاية نهر النيل ومدير شركة أسمنت عطبرة باسم خلاوي منطقة الكتياب.

 

اترك رد