اسفير نيوز
أكد قادة قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك رغبتهم الصادقة في تحقيق التنمية والاستقرار في منطقة أبيي بعيدا عن الاقتتال بين المكونات التي تواجه عدم الاستقرار.
وحملوا جهات سياسية لم يسموها مسؤولية اشعال الصراعات في مناطق التماس في أبيي.
وشدد زعماء القبيلتين في الملتقى التفاكري الأول بين دينكا نقوك والمسيرية بقاعة الشارقة أمس تحت شعار “التعايش السلمي رغبة أكيدة ويضمن البقاء والازدهار” على تأكيد الرغبة الصادقة للتعايش السلمي بين القبيلتين، ووقف العدائيات بين المجموعتين لاعادة الثقة بينهما، واقرار حرية الحركة بين الطرفين في صندوق أبيي، بجانب أهمية تشكيل قوات مشتركة من الجانبين بصلاحيات واسعة، وتفعيل دور الادارات الاهلية والسلاطين في حل النزاعات.
واوصى المجتمعين بضرورة عقد لقاءات وورش دورية في مناطق التماس لإنزال التعايش السلمي على ارض الواقع.