اسفير نيوز
كشف رئيس شعبة اللحوم د. خالد المقبول عن توقف صادر اللحوم عن طريق البحر منذ أربعة أشهر بسبب الخلاف الذي نشب بين سلطات ميناء عثمان دقنة وسلطات الجمارك وقد جاء الخلاف نتيجة اصرار إدارة الميناء على فتح البرادات وتفتيش ها بحجة أن هناك تهريب يتم داخل برادات اللحوم في حين أن هذا الأمر ليس من اختصاص إدارة الميناء وفي نفس الوقت تصر الجمارك على عدم تنازلها على دورها في هذا الجانب،
وقال خالد وفق (الانتباهة) لم نترك جهة لم نشكو لها لحل هذه المشكلة ” اشتكينا حتى لطوب الأرض”، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ووصف مدير ميناء عثمان دقنة بأنه إمبراطور وأعلى من أكبر رأس في الدولة لجهة انه لم يكترث لأي جهة ويتصرف على مزاجه بطرق غير مخول له التصرف بها وضحية تصرفاته الوطن والمواطن
وتابع : مدير ميناء عثمان دقنة استقل ضعف هيبة الدولة ، مبدياً استيائه من مايحدث وزاد : ده كلام فارغ وصراع غبي له معنى ولا فائدة منه غير ارضاء الذات ودليل على عدم وجود دولة.
معلناً عن رفع شكوى قانونية خلال الأيام المقبلة ضد إدارة ميناء عثمان دقنة وكل من تسبب في استمرار تلك المشكلة لجهة انه يعتبر أضرار للاقتصاد .
واردف : صادرنا أصبح بالطيران فقط وبكميات قليلة لاتزكر “يعني نقاطة” مع ارتفاع حجم تكاليفه .
لافتاً إلى إن التصدير بالبرادات كان يغطي جميع الأسواق الخليجية بسبب اتساع سعتها وبأسعار زهيدة مع ضمان وصول اللحوم بجودة عالية دون حدوث اي تلف فيها ومن ثم البيع بكميات كبيرة ، وأضاف كانت هناك فرصة التوسع في صادر اللحوم السودانية الا ان هذا الصراع قتل هذا الحلم ،