ياسر الفادني عن الجزيرة أكتب ….
سبق أن كتبت ومصر علي ذلك : أن القرار الذي إتخذه البرهان بعد الخامس والعشرين من أكتوبر في العام المنصرم بإختيار ضباط إداريين لتقلد مهام ولاة مكلفين قرار صائب وموفق و إختيار صادف أهله لماذا؟؟ لأنهم تميزوا بخبرة متراكمة وتصاهروا مع الجمهور وتعاملوا معهم التعامل الانموذج إضافة لذلك أنهم جابوا معظم أنحاء السودان وعرفوا تماما التنوع الثقافي والاجتماعي لأهل هذه المناطق التي عملوا فيها وانسجموا معه
بعد عمل استقصائي مكثف في اضابير وزارات ومحليات ولاية الجزيرة ….للحقيقة والتاريخ رأيت العجب العجاب ، رأيت أن هنالك مجهودا كبيرا بذل في التنمية ولعلي من خلال قرأتي للمبالغ التي خرجت من وزارة المالية والخاصة بمشاريع التنمية ومشاريع الخدمات أجزم بأنها صرف متوازن وفيه العدل والقسطاس في كل أنحاء هذه الولاية الكبيرة وأقول : من خلال السرد المالي لا تخلو أي قرية من قري الجزيرة من خدمات قدمت لها إن كانت في الكهرباء أو المياه أو التعليم أو خدمات أخري حتي الأندية الرياضية طالتها يد التأهيل، صرفت ولاية الجزيرة أكثر من ٦ مليار جنيه علي التنمية وتعد من الولايات الأولي صرفا علي التنمية في هذا الزمن الاقتصادي الصعب !
في خلال سنة واحدة تم تنفيذ أكثر من 835 مشروعا تنمويا، 588 مشروعا في مجال المياه و147 مشروعا في مجال الطاقة الكهربائية و87 مشروعا في مجال الطرق و٣ مشاريع في التجميل وحفر 99 بئر جوفي حتي الطاقة الشمسية تم تركيب 139 وحدة فيها وتم تشييد 337 كلم شبكات مياه وإنارة 84 قرية ، كلوا بالمستندات لا جزافا !! كل هذه الأرقام هي علي سبيل المثال لا الحصر وغيرها كتير من الإنجازات الضخمة التي لايسع مقالي هذا لذكرها ، لعل كلمة متوازنة التي قلتها أن مشاريع التنمية وصلت، مدني والسيال العفصة و الخماطرية والهدي وودسلفاب والصفا وودالمهيدي
بلاشك أن هذه الإنجازات وقف خلفها رجال علي رأسهم الرجل الهميم طويل القامة كطول قامة أهل الجزيرة وعريض المنكبين كعرض أرض الجزيرة خيرا وعطاءا الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب الوالي المكلف ، وخلفه رجال من طاقمه من وزراء ، ومدراء تنفيذين بالمحليات ومدراء ادارات ، ما قدمه والي الجزيرة في العام المنصرم إنجاز فاق حد الإعجاز وصنع من (الفسيخ شربات) !! برغم من الظروف الصعبة التي تقلد فيها مهاهمه وبرغم أن ولايته مترامية الأطراف وبها تحديات عظام ، وما يعجبني فيه أنه يسعي ويجتهد لنيل اي حق مستحق خاص بمواطني ولايتة حتي لوكان في السماء ذات البروج ! ،
انا حقيقة استغرب في الذين يقدحون في أداء والي الجزيرة ، هؤلاء يعتمدون علي مبدأ القيل والقال والنميمة الكتابية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤثر بمثقال ذرة في المسيرة الإنجازية وتدخل في مضمار( الجمال ماشة والكلاب تنبح) ! ، والي الجزيرة كما عرفته صدره مفتوح لا يتعامل قط بردود الأفعال لكنه يتعامل بالعمل الإيجابي الذي يصب خيرا لمواطنيه ولعل محبوب لديهم إلا القليل وهم عمي البصر والبصيرة
حكومة ولاية الجزيرة هي حكومة متجانسة وتعتمد علي التخطيط السليم والنظرة التاقبة والحصافة والحكمة ولعل الأصوات النشاذ الذي كذبت قولا ضد امين عام الحكومة بتعامله الجاف تجاه المعلمين هي أصوات لا انسجام فيها ولا جميلة في هارمونيتها و(فارقه زمن) ! ومشاترة ، الرجل يتسم بالاخلاق الفاضلة والتعامل الأمثل وهذا ما كسبه من خلال خبرته الطويلة كضابط إداري وتعامله مع الجمهور بكل حسن نية وتعامل جيد طوال فترته العملية الطويلة
عن الحزيرة اكتب وسوف اكتب إن رأيت خيرا أكتب وإن رأيت غير ذلك اكتب لا يخاف قلمي بتاتا ولا ينكسر ابدا أمام الرياح العاتية التي تقلع كل شييء إلي قلمي ومداده لكنني اؤمن في كتابتي أن الهنات التي تحدث هنا وهناك لاتقدح في مسيرة الاشراقات لأننا بشر ، إذن هي الجزيرة التي انتمي لها روحا وقلبا ، إني من منصتي أنظر حيث لا أري…. إلا جهد رجال حكومة الجزيرة في تواصل مستمر يجب أن نعطيهم حقهم ، ودي الحكومة ولا بلاش .