قال الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل ان صدور البيانات من العسكريين بالمضي في العملية السياسية والترحيب بها من قبل بعض القوى المدنية ماهي الا تأكيد عن فشل الاتفاق الاطاري وبُعده عن السودانيين وعن همومهم وان تلك المجموعات التي وقعت عليه تمثل قوى اجنبية ولا تمثل مصلحة السودانيين.
واوضح فضل في تصريح للراكوبة: مما يعني ان تلك المجموعات التي تصدر هذه البيانات “عسكريين او مدنيين” غرضها ارسال رسالة للعالم ممثل في الاتحاد الاوربي وامريكا ووزير الخارجية الاسرائيلي والمخابرات المصرية وابي احمد وغيرهم من الداعمين لما سمي بالعملية السياسية.
وأكد فضل على رفض الحزب الشيوعي السوداني من الاتفاق الاطاري وقال للراكوبة انهم يعولون على القوى الثورية ولجان المقاومة والنقابات لافتا الى “نقابة الصحفيين السودانيين ونقابة الاطباء التي تم تكوينها وغير من النقابات اذ هي التي ستسقط الانقلاب.
ولفت ان خلاف قائدي الانقلاب ما هو الا خلاف حول الكراسي والسلطة ولا يعني مصلحة السودان في شيء كذلك يؤكد فشل الانقلاب_ مضيفا وان التسوية التي تنشدها قوى الهبوط الناعم بالرجوع الى ما قبل الانقلاب سيهزمها الشارع السوداني
صحيفة الراكوبة