• ظلّ الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة يسجل غياباً منتظماً عن الحضور إلي القصر الجمهوري .. ودرج علي استقبال الوفود الرسمية والشعبية بمقر إقامته داخل القيادة العامة .. ومن أبرز الذين التقاهم البرهان خارج القصر الجمهوري وزير الخارجية الإسرائيلي الذي دخل السودان خلسةً ..ثم غادر علي عجل ..
• منذ مدة طويلة ظلّ حميدتي يستقبل ضيوفه بمنزله ومقر إقامته بحي المطار ومواقع أخري حسب مايقتضي ظرف ومكان وشخصية المناسبة ..
• بين البرهان وحميدتي ضرب الفراغ السيادي القصر الجمهوري والذي تمت وتتم استباحته بعدة طرق ووسائل .. تبدأ من توصيل طلبات الوجبات السريعة بمواتر (الديلفري) إلي داخل المكاتب بالقصر الجمهوري ولاتنتهي بفوضي الدخول بالشباشب والقمصان نص الكم والجلابية بطاقية ..هذا فضلاً عن غسل ملابس بعض العساكر و(شرّها علي حبل غسيل بالجانب الجنوبي الشرقي من القصر الجمهوري ..
• آخر مظاهر الفوضي وعدم المسؤولية الإجتماعات الراتبة التي تقيمها مجموعة الاتفاق الإطاري التي أدمنت إجتماعات القاعات الرئاسية بالقصر الجمهوري وتستمتع في ذات الوقت بكامل واجب الضيافة علي حساب الشعب السوداني الذي لم يفوض هذه الشلة للحديث باسمه وعقد إجتماعاتها المهببة داخل القصر الجمهوري ..
• لماذا لاتجتمع مجموعة الاتفاق الإطاري داخل مقر عمل وإقامة الراعي فولكر أو دار حزب الأمة أو دار حزب ياسر عرمان أو منزل حميدتي أو البحث عن بديل آخر غير القصر الجمهوري الذي لم يشهد في تاريخه القريب فوضي إدارية ومراسمية كالتي يعيشها الآن ..
• أبعدوا شلة الاتفاق الإطاري عن عقد إجتماعاتها السياسية بالقصر الجمهوري ..أو أن يتم السماح لكل القوي السياسية بعقد مناشطها السياسية داخل القصر ..ومافيش حد ..أحسن من حد !!