ليس من اهداف منظومات التواصل الاجتماعى أحداث ضر بأمن المجتمع الاخلاقى او الاجتماعى او الثقافى. انما جاءت على نسق اخلاقيات الاعلام وقواعده المهنية.
الا ان (ابواق اسيادهم) استمراوا نشر اكاذيب مضللة.تنسجها مصادر ذات خصومة تسعى لحرق رموز ذات اثر وتاثير.
ولان هناك مستثنيات فى كشف حال من ثبت فساده بزجره بذات اللغة التى يتقول بها.فاننا نخاطب مسجل فيديو (افك مطلع هذا الاسبوع.)
بهدف التشويه والتشهير بقرار تصحيح اعوجاج سفارة السودان بواشنطن.
قبل استقصاء صحة الاتهامات الخطيرة التى تفوه بها هذا المتحدث بلسان محرضه. نستدعى الذاكرة ونذكر انه كادر امنى صغير فى احدى منظومات امن الكيزان. اساء للثوار خلال تظاهرات (تسقط بس) وتوعدهم بان من يتظاهر ( سيجعله مثل اخته).
معلوم ان الكلام صفة المتكلم.وهذه لغة الشوارع الخلفية وساكنيها..
كما نشر فيديوهات شاتمة لرموز الثورة..ومشيدة بالفريق قوش..ووصف عمالة الحركات المسلحة..وكال النقد الجارح للدعم السريع..
ثم صمتت شهرزاد عن الكلام.
وعاد بوجه جديد يحمد ويمجد الدعم السريع.
تجاوزا لكل سقطات هذا النفر الامنى.دخلنا سفارة السودان بواشنطن. وتاكدنا ان الرائد نبيل حسن خالد محمد احمد غير متزوج..ولا علاقة دم بينه والسيد الفريق عنان. وانه جاء لترميم علاقة (المهاجر والسفارة).
وكنا فى امريكا طالبنا بنقل مكتب جوازات السفارة التى وصفت من قبل ( سفارة سافلة سفالة زولها)
كما نشرنا تفاصيل احتيال جوازات السفارة يوم اعلنت عن فريق استخراج اوراق ثبوتية للمهاجرين..فتكفلنا بضيافة الفريق فى كافة الولايات..وسددنا الرسوم المطلوبة وقيمة ارسال الأوراق الثبوتية بالبريد المسجل السريع..وللاسف لم تصل الاوراق..وتواصلت الاتصالات بالسفارة ولا نتيجة، حتى انتظمت التظاهرات المنددة بالسفارة.واخيرا بعد شهورجاءت من الخرطوم الاوراق الثبوتية.
فى لقاء الرائد نبيل علمنا ان اولى اولوياته اعادة الثقة المفترضة بين المهاجرين والسفارة. وان ابواب مكتبه مفتوحة عملا بتعليمات الفريق عنان(الشرطة فى خدمة المواطن اينما كان).