بعد الهجوم عليه..بسبب تجسيده شخصية شيخ الرفاعي الممثل صلاح أحمد يوضح الحقائق لـ الراكوبة
# والله العظيم لم نتقاضي أجر في المسلسل
#شخصية “شيخ الرفاعي” موجودة رفضنا ام قبلنا
#يوجد رجال دين سيئون كما يوجد المحترمون
# البعض يعتقد أن الشيوخ مقدسون لا يحق الحديث عنهم
# تعرضت لهجوم وإساءات كانت متوقعة
#حوار : محاسن أحمد عبدالله
واجه الممثل السوداني صلاح أحمد محمد الذي يؤدي دور شخصية “شيخ الرفاعي” في مسلسل “ود المك” حملة شرسة من عدد كبير من رجال الدين ومتابعي المسلسل بأنه أساء بدوره في المسلسل لرجال الدين..التقته(الراكوبة) في هذا الحوار للرد علي عدد من الاتهامات التي طالته وتوضيح الحقائق..نتابع ما ورد في الحوار:
# بداية ..موافقتك علي آداء الشخصية ؟
إختياري للشخصية لم أوافق عليه للشخصية فقط أنا عادة عندما أعمل في أي مسلسل أختار المسلسل في الأول بغض النظر عن الشخصية .
البعض يفتكر إنني إخترت شخصية “شيخ الرفاعي” لانها شخصية مختلفة وعندها خط معين، أبدا أنا لم أوافق لهذا السبب بل المسلسل ككل لانه مسلسل جيد وليس كما رائج الآن عن الشخصية المسلسل.
# حدثنا عن سي يو شيخ الرفاعي في المسلسل ؟
شخصية شيخ الرفاعي واحدة من الخطوط الموجودة في المسلسل مثلها ومثل أي شخصية في المسلسل ، شخصية الرفاعي في المسلسل شخصية متناقضة موجودة في المجتمع وهي لا تعني أن كل رجال الدين سيئين بل الغالبية العظمي غير ذلك نحترمهم ونقدرهم .
# بعض الاتهامات والتساؤلات من البعض حول المسلسل…لماذا رجال الدين ؟
تناولنا في المسلسل عدد من شرائح المجتمع لذا لايوجد مايمنع أن نتناول هذا القطاع لانه أيضا هناك من يمثلون بأنهم رجال دين وهم أصلهم فاسدين لا علاقة لهم بالدين.
# من الذي رشحك للشخصية ؟
رشحني الاخ مأمون عبدالعزيز والاخ المخرج هيثم الأمين رأي أن الشخصية تناسبني وحسب علمي يوجد شخصين قبلي رفضوا الدور.
#سبب قبولك للشصية ؟
قبلت الشخصية لأنني قبلت المسلسل ككل ،وكما الشيوخ يعالجون بعض القضايا من خلال المنابر، نحن كذلك نعالج القضايا ولكن من خلال الدراما.
# بعضهم يري أن تم تشويه صورتهم من خلال المسلسل ؟
الشخصية لمست المسكوت عنه لان بعض الناس بيفتكروا أن الشيوخ مقدسين لايحق الحديث عنهم ، لكن بالعكس بقدر احترامنا وتقديرنا للشيوخ نحن علي ثقة تامة أنهم أشخاص محترمين جدا لكن هذا يعفي وجود الفاسدين في هذه الشريحة التي يمكن جزء بسيط منها يمكن أن يؤثر .
عندما تناولنا في المسلسل شخصية شيخ الرفاعي باعتباره خط من خطوط المسلسل مثله مثل شخصية الوزير الفاسد والأسرة المتفككة ومتعاطي المخدرات وهذا هو التطور الطبيعي للمسلسل.
#هل تعرضت لهجوم بسبب تجسيد للشخصية ؟
تعرضت لهجوم في الوسائط فقط منها إساءات شخصية وشتائم لكنها كانت متوقعة، واحدة من الأشياء المؤسفة في السودان كثير من الناس الذين إنتقدوا المسلسل لم يشاهدوه ومن شاهدوه لم ينتظروا بقية الحلقات لان هناك شخصية أخري مستقيمة عكس شخصية شيخ الرفاعي ، لكنهن لم يعطوا أنفسهم فرصة ليطرح نفسه حتي يتم تقييمه
# ماذا سيحدث في نهاية المسلسل ؟
سينتهي الفساد ويكتشف شيخ الرفاعي أنه كان في الطريق الخطأ ليعود للطريق الصحيح.
#هل مازالت الدراما السودانية محاربة ؟
جاءت ثورة كبيرة جدا شعارها (حرية،سلام،عدالة) غيرت كثير من المفاهيم وأعطتنا الجرأة للتعبير عن المسكوت عنه بحرية بصورة منطقية وموضوعية ولكن مازالت الدراما محاربة.
# هل ندمت علي آدائك للدور ؟
أبدا لم أشعر بالندم ،عن نفسي كصلاح منفصل عن شخصية شيخ الرفاعي ولا أحبها ولكن كممثل أؤديها لانها توصل رسالة، أعتقد أن مسلسل “ود المك” عبر عن كل الشخصيات الموجودة في المسلسل كواقع موجود.
شخصية شيخ الرفاعي موجودة في المجتمع سواء رفضنا ام قبلنا حتي وإن كان بنسبة ٣% من بعض الشيوخ، لايوجد شخص معصوم عن الخطأ.
أذكر في فترة التسعينات كنا قدمنا برنامج ساخر إسمه “بالله شوف” كنا نناقش من خلاله عدد من القضايا الإجتماعية الا أننا واجهنا هجوم سواء بفتح بلاغات أو الإساءة ،توجد مشكلة في السودان غياب الوعي.
#قيل أن المسلسل تم الصرف عليه بمبالغ ضخمة ؟
أجمل شئ في هذا المسلسل أنه عمل بحب كبير حتي الآن لايوجد ممثل من ضمن الفريق أخذ أجر في المسلسل، شخصيا تم إتهامي بان المأسونية والعلمانية دفعوا لي مبالغ كبيرة جدا لإنتاج هذا المسلسل ،وأنا أقول وبكل صراحة والله العظيم لم نتقاضي ولا مليم في هذا المسلسل ،تعاملنا بلطف ومحبة وإحترام
المسلسل جمع عدد من الشباب أردنا دعمهم بالعمل معهم بعيدا عن الماديات ، إذا نجح سيكون النجاح لنا جميعا وإذا حدثت مشكلة يكون وقفنا مع هؤلاء الشباب في تجربة من التجارب.
# من الاتهامات هناك توجهات معينة ؟
ليس لدينا أي توجه ولا ضد أي جهة من الجهات التي تم تناولها في المسلسل،فقط نتعامل بقناعة تامة.
# كلمة أخيرة ؟
أولا شكري وتقديري للتيم العامل في المسلسل ، سعيد جدا بالتجربة بعد غياب دام أربع سنوات عن الدراما قدمت لي من خلالها أدوار مختلفة لكنني لم أوافق عليها ، أتمني من الجميع أن يوسعوا صدورهم ويكون النقد بناء وصدرنا رحب للجميع نسمع فيه الرأي والرأي الآخر ، ربنا يوفق الجميع.