أرجع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البٌرهان تأخير التوقيع على الاتفاق السياسي لعدم التوصل لتوافق حول بعض القضايا المتعلقة بالإصلاح الأمني والعسكري.
و قال البرهان خلال مخاطبته إفطار رمضاني أقامه عضو مجلس السيادة ياسر العطا، ” إن على الجميع مغادرة الساحة حال تعذر الوصول لوفاق وتفاهمات تنهي الأزمة السياسية”، و أضاف “إذا فشلنا في عمل أكبر كتلة من التوافق الوطني، تقود البلد والتغيير، يجب أن نمضي إلى الخيار الثاني – بأن نذهب كلنا ونغادر المشهد”.
و تابع البرهان “رأينا التجاذب بين المجموعات السياسية وأنا بصراحة أرجو منهم جميعا التنحي جانباً، نحن والكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي نبعد جميعا ونفسح المجال لآخرين نحن أضعنا 4 سنوات و نتحدث ذات الحديث ولا احد يريد تقبل الآخر والكل يعمل على ـــ تكبير كومه ــ لأجل المحاصصة”.
ونوه البرهان إلى أنه تبقت أشياء بسيطة للوصول للاتفاق النهائي، وقال “لا نُريد أن نصل إليه بأرجل عرجاء، نود أن يكون كل الناس معنا ونصل لاتفاق بكتلة انتقالية كبيرة ليس فيها شروخ حتى تمضي بالفترة الانتقالية إلى نهاياتها”.
و جدد البرهان إلتزامهم بالعملية السياسية وصولاً إلى نهايتها، و قال : “نحن نرى أنه فيها ضوء في آخر النفق يخرج البلاد وجيمع المكونات مؤمنه بها”.
وأكد البرهان أن الجيش ليس له عداء مع أي جهة ، ولا مشكلة مع أي مكون من مكونات الشعب ، في وقت أوصد فيه الباب أما الرجوع إلى ما قبل 11 إبريل ، وقال :”نحن متفقين مافي رده وعودة إلى ماقبل 11 إبريل”، و قطع بعدم وجود أي تدخل سياسي في القوات المسلحة ، وقال القوات مهنية وواجبها حماية البلاد .
وأكد البرهان أن الجيش لا يسعي لإثارة الفتن ،ولم يتسبب في حرب أهلية أو غيرها، ونوه إلى أن صبر الجيش ليس ضعفاً