أكدت قوى «الحرية والتغيير» في السودان، أمس، على أن الإرادة متوافرة لحل القضايا العالقة والوصول لاتفاق شامل بالبلاد بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة الخرطوم، جمع وفد «الحرية والتغيير»، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، آنيت ويبر، وسفير الاتحاد الأوروبي بالسودان، أيدن أوهارا، وفق بيان صادر عن الحرية والتغيير.
وبحسب البيان: «ناقش الاجتماع سير العملية السياسية الجارية، وأهم التحديات التي أدت إلى تأخير التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي».
وفي هذا المجال، «أكد وفد قوى الحرية والتغيير على توافر الإرادة اللازمة لحل القضايا العالقة والوصول لاتفاق شامل بأعجل ما تيسر».
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي «دعمه للعملية السياسية الجارية واستشعاره لضرورة الإسراع في الوصول إلى الاتفاق السياسي النهائي الذي يعيد مسار الانتقال الديمقراطي بقيادةٍ مدنية».
وشدد ممثلو الاتحاد، خلال اللقاء، على «استعدادهم الكامل للمساعدة في ذلك، ودعم الحكومة المدنية الانتقالية المقبلة»، وفق البيان نفسه.
والأربعاء، أعلنت «قوى الحرية والتغيير»، إرجاء توقيع الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً الخميس، بسبب استمرار المباحثات بين مختلف الأطراف.
وهذا هو التأجيل الثاني لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مزمعاً في 6 أبريل الجاري، بعد أن كان مقرراً مطلع الشهر نفسه.
وفي 29 مارس الماضي، اختتم مؤتمر «الإصلاح الأمني والعسكري» في الخرطوم، آخر مؤتمرات المرحلة النهائية للاتفاق السياسي.
الاتحاد