حاكم دارفور يحذر من تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في السودان
حذر رئيس حركة تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور، أركو مني مناوي، من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
وأوضح أركو في لقاء إعلامي بالخرطوم، أمس، أن تحالف الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، التي تعتبر الحركة عضواً فيه، شكّل لجنة من قياداته للجلوس مع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لنزع فتيل التوتر بين الطرفين، وحثهما على إنهاء التحشيد العسكري والتحشيد المضاد، وحمل الاتفاق الإطاري، الموقع في 5 ديسمبر الماضي، مسؤولية استمرار التوتر بين البرهان وحميدتي، ولم يبين مناوي نتائج تلك الوساطة.
وأكد رئيس حركة تحرير السودان، استمرار الخلافات بين الكتلة الديمقراطية والموقعين على الاتفاق الإطاري، مع وجود اتصالات متقطعة بين الجانبين، واتهم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بالعمل على الهيمنة من جديد على القرار السياسي بشراكة جديدة مع العسكر في تكرار لتجربة الشراكة 2019.
وحول توترات إقليم دارفور، أشار إلى حدوث مجموعة من الحوادث خلال الأيام الماضية، أبرزها الاشتباكات في منطقة فوربرنقا في بولاية غرب دارفور، وعمليات الاغتيال التي طالت عدداً من جنود وضباط الجيش في مناطق عديدة.
وأعاد التأكيد أن كل المشكلات، في كل المناطق السودانية، يكمن تخطيها بحلّ سياسي شامل، تقوم نتائجه على المصالحة والعفو والتسامح، وتشارك فيه كل القوى السياسية ما عدا المؤتمر الوطني، ويراعي فرضية الاحتراب العسكري العسكري، وأن الحلول المطروحة الآن لن تؤدي إلى أي نتائج.
السوداني