بسم الله الرحمن الرحيم السلام
بيان من الشيخ موسى هلال ،، رئيس مجلس الصحوة الثوري.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله ( فإن بغت إحداهما الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله )
الأخوة المواطنون في الداخل والخارج السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
تابعنا صباح اليوم الأحداث التي تفجرت في الخرطوم بقلق شديد واهتمام بالغ وما كنا نود أن تصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه من اقتتال ومصادمة ،،.
ونود أن نفيدكم علما بأننا ما ادخرنا جهدا في السعي للوساطة ورأب الصدع واصلاح ذات البين بين اخوة السلاح حتى الأمس القريب.
في حضورنا في مناسبة رمضانية كنا نسعى بين الناس بالحسنى أملا في الوصول الى نقاط توافق والشهادة الحقة تقتضي أن أقول ان قادة القوات المسلحة كان حريصين على مد يدهم لاي محاولة للحوار والتواصل مع قائد الدعم السريع ،،.
وبدورنا سعينا في هذا الاتجاه رغما عما بيني وبين قائد الدعم السريع من خلاف سابق لم يفت من عزمي في محاولة طرق بابه لبحث التصعيد ومحاولة خفضه الا أنه لم يلق لنا بالا وتمترس حول مواقفه بل ولم يقبل حتى أن ينفذ ما وعد به الإخوة في الكفاح المسلح.
من خفض للتصعيد وسحب قواته من مروي إلى معسكر الدبة كخطوة أولى وكبادرة طيبة اتجاه الاخر إلا أن ذلك لم يكتمل ، إلى أن فوجئنا بما حدث صباح اليوم .
الأخوة المواطنون في هذه اللحظة التاريخية من سفر وطننا الباذخ لا مكان فيه للمجاملة أو المقايضة ولا حيز فيه لعصبية ضيقة أو جهوية هشة لا ترقى لما ينشده الجميع من بناء دولة المؤسسات وتمتين جذورها.
وعليه فإنني أعلن دعمي الكامل واللامحدود للقوات المسلحة في إجراءاتها لضبط الأمن والاستقرار في العاصمة.
و شصار منع انفراط عقدها الى ما لا يحمد عقباه وادعو أبناءنا في الدعم السريع واخوتي والذين بيني وبينهم مودة وصلة ودم إلى أن يعلو من صوت الحكمة والعقل وأن لا يكونوا محرقة لمصلحة خاصة ترى في نفسا معولا لهدم السودان
حفظ الله السودان جيشا وشعبا
الشيخ موسى هلال.. رئيس مجلس الصحوة الثوري