منذ أول يوم الشلة بتاعت الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والثلاثية والرباعية نواياهم ومواقفهم من المؤسسة العسكرية كانت واضحة جداً..
قدموا أوراق وورش من أجل إعادة هيكلة وإصلاح القوات المسلحة. “بالرغم من انها ليست من ضمن أجندة وأولويات المرحلة الإنتقالية..”
وفي الآونة الآخيرة موقفهم تطور عبر الاستعانة بالدعم السريع واستخدامة كورقة للضغط من أجل تنزيل برنامجهم السياسي المسمي (بالاتفاق الإطاري) واستخدامة في مواجهة القوات المسلحة..
الآن يخرجون ببيانات مليئة بلغة الحياد من الطرفين، ودعواهم للطرفين بتحكيم صوت العقل “المزمع” بحجة المحافظة علي الاستقرار مجرد استهبال سياسي.
مجرد وقوفهم في خانة الحياد مع قوات خارجة علي المؤسسة العسكرية يضعهم في خانة التآمر والخيانة.
ولابد من تحملهم لمسؤولية ما يجري الآن..
في الميدان وجب دحر القوات المارقة دون رجعة
وفي السياق السياسي وجب تنظيف كل المشاريع التي تخص العملاء..
#لا_للحياد