Site icon اسفير نيوز

عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. حميدتي وحديث من تحت شجرة ( المِخٍيْت)!!

بيع شركة بشائر

• عندما تصل إلي ختام حديث حميدتي اليوم إلي قناة الشرق ، تتأكد يقيناً أن الرجل /غائب أو مُغيّب عن حقائق المشهد العسكري والسياسي والاجتماعي في سودان هذه الأيام ..

أو أنّ حميدتي يعيش حالة فرفرة المذبوح .. وليس البرهان !!

• حديث قائد التمرد اليوم يتناقض مع حديثه عند أول إطلالة إعلامية له بعد فشل إنقلابه علي السلطة ..

• بلا حياء يقول حميدتي إنه تعرّض لخيانة !!
• نعم .. هل تصدقون ؟! .. حميدتي يقول إنه تعرّض لخيانة !!

• من الخائن ؟! العسكري الذي يحمل سلاحه ويذهب إلي مقر ومسكن قائده الأعلي ليقتله أو يلقي القبض عليه مع سبق الإصرار والترصد؟!
• هل نسي حميدتي تصريحاته التي قال فيها علي الملأ إنه سيلقي القبض علي البرهان لتقديمه إلي العدالة ..

• من الذي تعرّض إلي الخيانة إذن ؟!!

• تراجع سقف طموحات حميدتي كثيراً .. قال قائد التمرد إنه سيدخل علي البرهان في جحره وسيقبض عليه .. واليوم قال حميدتي إن برهان يقبع في غرفة تحت الأرض علي بعد عشرة طوابق إلي أسفل !!

• حدّد حميدتي مكان خصمه .. ومع هذا لم يقل إنه سيلحقه في طوابقه السُفلي ، بل طلب من برهان أن يأتي إليه في (قعر الشجرة) حيث يجلس !!

• هنالك إعتراف أقر به حميدتي .. هذا الاعتراف يمثل نهاية كارثية لأسطورة الدعم السريع .. ولو كان حميدتي يملك الشجاعة لألقي سلاحه وأعلن استسلامه بأعجل ماتيسر ..

• قال الرجل إن 480 ضابطاً من قوات الشعب المسلحة قد غادروا الدعم السريع وأنتظموا بصف الجيش ..

• إنها شهادة براءة للضباط الشرفاء من تهمة خيانة قسم الولاء للقوات المسلحة ..

• عودة 480 من ضباط الجيش إلي مواقع إنتدابهم يعني عملياً أن قوات التمرد صارت عارية من غطاء الجيش وبهذا يؤكد حميدتي بعظمة لسانه أنه

• يقود مليشيا من تحت شجرة !!
• قلنا من قبل إن حميدتي ظلّ يتحدث كثيراً حتي فقد مصداقيته .. ومن يتابع حديثه اليوم ويرجع البصر كرّتين في أرض الواقع ، يُدرك بلا جدال أن حميدتي يحتاج بصورة عاجلة لمن يُعيد إليه بعضاً من الرشد .. والعقل ..

• فرفرة المذبوح هي حالة حميدتي في حديثه ..
[ ] ليت الضباط الثلاثة الذين تبقوا معه من جملة شرفاء ضباط الجيش الذين عادوا إلي مؤسسة القوات المسلحة ، ليتهم ينصحونه قبل أن يكتشف حقاً أنه يجلس تح ت ظل شجرة ( مٍخٍيْت ).. والمخيت شجرة يعرف أهل دارفور ضعفها .. وهوانها علي الناس !!

Exit mobile version