تقرير _ قاسم فرحنا
أطنان من الحقد يحملها الفريق طه عثمان الحسين ضد وطنه السودان ومنذ خروجه من بلاده قبيل سقوط الانقاذ حيث ظل الفريق طه الحسين يرتبص بالسودان ويسعى لتخريبه وكأنما له ثأر مع شعب السودان.. الرجل كان مديرا لمكاتب البشير أبان فترة حكمه فهذا جعل منه صندوق اسرار كبير سعى اعداء السودان للاستفادة منه وقد كان…
رغم ان طه كان يحمل الجنسية والجواز السعودي لدرجة أنه كان مستشارا في (المملكة) لشئون افريقيا الا أن الاخبار الواردة أمس وأمس الأول كشفت أن طه بات عميلا مزدوجا يحمل أكثر من جواز ويعمل تحت إمرة دويلة الشر المصممة على إنهاء دولة السودان ذات السيادة والقرار واستبدالها بدولة لا تحمل في جوفها إلا التأييد المطلق لامارات الشر التي تنوب عن دولة الكيان الصهيوني العازمة على التوسع في افريقيا…. وما حرب السودان إلا بداية لسناريو مؤلم قد تشهده افريقيا مستقبلا…
طه العميل أشارت الاخبار المسربة الى انه وصل الى (بانقي) عاصمة دولة افريقيا الوسطى وانجامينا عاصمة محمد (كوكا) ضمن وفد اماراتي زار عددا من العواصم الافريقية .. وكشفت المصادر عن تجول طه بالجواز (الكنغولي) وحصل على تأشيرة دخول لدولة كبرى مستخدما ذات الجواز الكنغولي ولكن بصفة (دبلوماسي) … لك أن تتخيل عزيزي القاري رجل يحتال على العديد من الدول للانتقام من بلاده… اي ذنب اغترفته بلادك ياطه لتقوم ضدها بكل هذا…
نعم انها العمالة والتكسب الرخيص وعلى المملكة العربية السعودية ان تسحب جوازها وبصفة فورية من هذا (المتنطع) الذي تستخدمه الامارات كقطعة شطرنج يخدم مصالحها ضد بلاده السودان… فبمثل ما باع السودان سيبيع السعودية ويعمل ضدها يوما ما…
العميل طه يخدم مليشيا ال دقلو ويبصم بالعشرة على دور الامارات في السودان عاملا تحت بلاطها وحاملا (للوائها) في العواصم المختلفة… الأنباء تشير الى أن جولته الاخيرة قد فشلت في تحقيق اهدافها حيث فشل المرتزق في اقناع عددا من الدول بدعم التمرد مقابل اموال اماراتية نظير تسهيلات لوجستية لدعم المليشيا المنهارة…
طه المتسلق تربطه علاقة مباشرة مع شيطان الامارات الصغير (شخبوط) ال نهيان وزير الدولة بالامارات…ويذكر ان موضوع في البلاك لست الامريكية ومفروض عليه عقوبات ويبحث عن معالجات تجنبه غضبة امريكا… فيما يسعى لسحب ارصدته من البنوك العالمية بكل الطرق والتدابير مستغلا الامارات كما تستغله هي…
ويشاع الى ان العقوبات الامريكية حرمته من استخدام الجواز السعودي الامر الذي دفعه لنيل الجواز الكنغولي بدرجة (دبلوماسي) كل هذا من اجل خدمة الكيان الصهيو اماراتي في السودان ….