قاسم فرحنا يكتب .. حمدوك العودة من الباب الضيق!!

0

مع بزوغ فجر كل يوم جديد تتكشف النوايا الخبيثة لقحت (تقدم) التي لا تريد بالسودان وشعبه خيرا ومنذ نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي اقتعلت نظام الانقاذ كأعظم ثورة عرفها التاريخ ظلت قحت أو ما يعرف بأحزاب (الشتات) تتربص بالسودان وشعبه الكريم عبر مشروعها العلماني الكبير لطمس الهوية الدينية للسودانيين..

 

اتت قحت بالماسوني عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء ومعه (جوغة) من الفسقة وشاربي البيرة ليديروا الشأن السوداني فسكروا واضاعوا البلاد والعباد…

 

ازاحهم البرهان عن سدة الحكم في عمل تصحيحي مشهود لكبح جماح انهيار البلاد ولكنهم اي (القحاتة) اتونا بالاطاري الذي وضعوه وزجوا به لتمرير اجندات كفلائهم في الخارج…

 

فعاونهم العجوز فولكر على تهيئة المسرح السوداني لحرب شاملة واختاروا لها الغافل والسافل قائد مليشيا (الجنجويد) محمد حمدان دقلو ليشعل الحرب في السودان بدعوى الديمقراطية وتفكيك دولة 56 ومحاربة الفلول واستغلت الامارات ومن يقف خلفها غباء قحت و(حميدتي) ودفعتهم للمحرقة والهلاك متوهمة انها ستنشيء دولة موالية لها في السودان يقودها السكران حمدوك تحت امرة الجنرال خلا (حميدتي) وعائلته….

عملاء قحت ساندوا المليشيا وايدوا حربها على السودان بل ظل كبيرهم الذي علمهم الخيانة (حمدوك) يجوب العواصم الغربية والافريقية مبشرا بالسودان الجديد المدين بالولاء للامارات…

وبالامس وفي عنتبي بأوغندا وفي رابعة النهار أجهر العميل حمدوك بمشروعه الجديد واعلن عن تكوين (حكومة) منفى يكون مقرها في ابو ظبي تحت امرة ابناء زايد (الشر) لينقسم القحاتة بشأن حكومته المنفية فمنهم من تبعه ومنهم من قال لا من أن يكون مقر الحكومة في اماكن سيطرة الدعم السريع فهذه مجموعة الطاهر حجر بتقدم…

 

حمدوك يريد الامارات وهم يريدون نيالا… وينتظرون أن تقوم الامارات (بإغداق) اموالها على الغربيين لتوفير شرعية وغطاء لحكومة حمدوك العميلة التي تريد أن تسحب البساط عن حكومة بورتسودان صاحبة الجلد والرأس في الشان السوداني….

وفي ظل هذا التوهان لعملاء قحت يواصل الجيش السوداني العنيد بسط سيطرته على البلاد ويقترب من الحسم واعلان نظافة البلاد من (الجنجا) وما هي إلا سويعات تعود بعدها العروس ودمدني عزيزة ابية لحضن الوطن وفي الطريق امروابة والرهد والدبيبات ونيالا والجنينة وزالنجي وعاصمة الملاقيط الضعين…

 

وفي الاثناء ايضا وجهت السلطات السودانية في بورتسودان من خلال مستند رسمي صادر عن وزارة الحكم الاتحادي ، حكام الأقاليم والولايات بضرورة إيقاف كل العاملين والموظفين في المؤسسات الحكومية المشتبه في تعاونهم مع ميليشيا الدعم السريع عن العمل فوراً إلى حين التحقيق معهم.

 

كما وجهت الوثيقة بضرورة إعفاء كل رؤساء وقيادات وعمد ورموز الإدارات الأهلية التي تعاونت مع الميليشيا.

وأكد الخطاب الذي يحمل توقيع وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كرتكيلا صالح ،إن هذه الإجراءات تهدف إلى الاستقرار والحفاظ على الأمن واستدامة السلام الاجتماعي والعمل على إيقاف الحرب الدائرة الآن”.

 

وقدر مصدر مسؤول عدد الذين تعاونوا مع الميليشيا في الأجهزة الحكومية بحوالي 25% تقريباً، غير أن مصادر أخرى رجحت أن يكون عدد المتعاونين في الأجهزة الحكومية والنظامية أكثر من هذه النسبة…

كل الدلائل تنذر بهزيمة ثالوث الشر (قحت…الجنجا..والامارات) وتهي المسرح السوداني لأمر عظيم وفرح اعظم يعيد الامور لنصابها ويعطي الشرعية لحكومة بورتسودان بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الجنرال (الماهر) الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لقيادة البلاد لمرحلة ما بعد الحرب وتوصيلها للممارسة الديمقراطية الحقيقية عبر انتخابات عامة يختار فيها السودانيون من يحكمهم.. أما حكومة المنفى هذه فعليها أن تقدم فروض الولاء والطاعة لسادتها عيال (زايد) بعيدا عن السودان…

اترك رد