اسفير نيوز
خلال مخاطبته الاحتفال بتدشين النافذة الموحدة للذهب ببورتسودان اليوم الإثنين أكد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر عن عودة الشركات الأجنبية لمعاودة العمل و دخولها دائرة الإنتاج عقب خروجها من البلاد جراء الحرب وأكد السعي لزيادة الإنتاج من التعدين التقليدي والمنظم وأشار إلى تجاوز إنتاج الذهب إلى 58طن والايرادات ب300مليار نصيب الدولة في التعدين.
وأقر عمر خلال مخاطبته اليوم الاثنين الاحتفال بتدشين النافذة الموحدة للذهب ببورتسودان بأن بعض الإجراءات تمثل سبباً رئيسياً في تهريب معظم الذهب في القطاع التقليدي وللإحاطة بالمنتج وأوضح أنه تم وضع خطط ودراسات وأعلن الشروع في إزالة رسوم الشركات التي تعيق العمل وأوضح تصدير حوالى 60%من الذهب المنتج ومقاربة المسافة بين المنتج والمهرب
ونوه إلى أن الخطوة حققت نتائج جيدة انعكست على حصائل الصادر التي بلغت مليار و500مليون دولار خلال العشرة اشهر الماضية وثمن الشراكة مع الوزارات والجهات ذات العلاقة بصادر الذهب وحصائله.
وكشف عمر عن تحديات كبيرة تواجه عملهم واستدرك بأن تضافر الجهود كفيل بإزالتها وصولاً إلى زيرو تهريب وناشد المنتجين والمصدرين بضرورة التعامل الحتمي مع النافذة التي تمثل حلا لجميع مشاكلهم وتعمل في الإطار ذاته على زيادة عدد الشركات المصدرة للذهب عبر المنافذ الرسمية وتعهد بتذليل كافة العقبات من خلال السياسات الموضوعة لقطاع الذهب والمعادن.
ودشن جابر ببورتسودان اليوم عمل نافذة السودان الموحدة لصادر الذهب وسط حضور كثيف من قبل شركاء التعدين والوزارات والقطاعات الحكومية ذات الصلة وقال إن أعداء البلاد ارادوها أيضا حربا اقتصادية مثلت فيها المؤسسات الاقتصادية السودانية خط الدفاع الأول وتصدت لكل المخططات والمؤامرات حتى عادت صادرات البلاد تغزو الأسواق العالمية مرة أخرى.