رسالة مفتوحة إلى وزير الإعلام فوضى الكيانات الصحفية .. إتحاد الرزيقي ونقابة أبوإدريس ( نموذجاً) ..
• لم أستغرب البيان اللئيم الذي أصدرته نقابة الزميل عبد المنعم أبو إدريس وأعلنت خلاله تضامنها مع الصحفي المليشي عزالدين دهب والذي يعمل في ذات الوقت موظفاً لدي حكومة الفلول والعسكر كما تصفها حركة تقدم التي تدين لها نقابة أبوإدريس بالولاء والطاعة .. المليشي عزالدين دهب الذي يتمتع بكامل مخصصاته كموظف في حكومة الطوارئ وفي ذا ت الوقت يشتم الجيش السوداني صباح مساء ويعمل سراً وجهراً في الصف الداعم للتمرد ومليشياته السياسية .. عزالدين هذا ظل يسافر إلي عواصم عربية وأفريقية للمشاركة في مناشط ومؤتمرات تقدم ومليشيا التمرد .. ويسافر بتذاكر مدفوعة القيمة من الإمدادات الطبية ..
وماكان لأمره أن ينكشف لولا شطارة وحرص أحد أبناء السودان المخلصين الذي لمح دهب (وكبشن) صورته التي ملأت الأسافير وأحرجت وزارة الصحة الإتحادية التي وجدت نفسها في موقف لاتُحسد عليه ولذلك أًعلنت توقيف المليشي دهب وتقديمه لإجراءات قانونية تمنع دعم ومساندة التمرد ..
• نقابة الزميل أبو إدريس لديها كافة تفاصيل وأسماء أعضاء النقابة الذين يتلقون رواتب ومخصصات منتظمة من تقدم والتي يعلم القاصي والداني من أين تتلقي تمويلها ودعمها المادي والفني قبل سقوط نظام حمدوك .. وتحضرني هنا ( لقطة وجلسة حديث) مع أحد الزملاء الذين التقيتهم قبل عامين داخل مقر نقابة الأخ أبو إدريس شارع البلدية .. ذهبت يومها لأداء واجب العزاء في وفاة والدة الأستاذ عبدالرحمن الأمين وكان حضوري مثار استغراب ودهشة عدد كبير من منتسبي نقابة أبو إدريس من الشيوعيين والمؤتمرجية والتابعين للتمرد السريع منذ ذلك الوقت .. سألت أحد أعضاء النقابة : منو الدفع ليكم والحيدفع تكلفة الإيجار الشهري لهذا المقر ؟! .. انتحي بي الزميل اليساري جانباً ليجيب علي تساؤلي الذي لا يخلو من غرض : يازول خليها مستورة !! .. قالها وهو يكتم ضحكة إنتهازية أعرفها عنه !!
• أقول لم أستغرب بيان نقابة أبو إدريس الداعم للصحفي الداعم لمليشيا التمرد .. ما أستغربه هو أن الأستاذ أبو إدريس رئيس هذه النقابة متواجد بمدينة بورتسودان ويتمتع بكافة حقوقه القانونية في العمل كمراسل لمؤسسة إعلامية عالمية ومع هذا يترأس نقابة غير شرعية ولا سند قانوني لها ضمن كل قوانين ولوائح العمل المهني والنقابي بالسودان ..
• نقابة أبو إدريس ليست غير شرعية وحسب .. بل هي واجهة داعمة للتمرد وموقفها من الحرب الجارية في بلادنا منحاز تحت لافتة لا للحرب ..
ومع هذا كله تتمتع هذه النقابة غير الشرعية بكافة التسهيلات في بورتسودان حيث تنظم دورات تدريب راتبة لكوادر الإعلام الداعمة لمليشيات التمرد وجناحها السياسي ويشارك في هذه الدورات صحفيون وإعلاميون معروف عنهم مولاة تقدم وجناحها العسكري مليشيا التمرد السريع ..
• لهذا أقول إنني لا أستغرب البيان اللئيم الصادر من نقابة الزميل أبو إدريس الداعمة للتمرد .. لا أستغرب هذا .. لكنني أستغرب جداً صمت الجهات التي يعنيها أمر تنظيم وتقنين العمل الإعلامي والصحفي في البلاد ومباركتها وتسهيلها للخدمات الجليلة التي تتلقاها نقابة أبو إدريس داخل مدينة بورتسودان وكل الولايات الآمنة التي تهددها تقدم وجناحها المليشي بالويل والثبور وعظائم الأمور ؟!
• ماهي الصفة القانونية والبطاقة التي يتحرك بها الأستاذ عبد المنعم أبو إدريس داخل مدينة بورتسودان ؟! .. هل هي بطاقة مراسل لمؤسسة إعلامية دولية أم بصفته رئيس نقابة غير شرعية تصدر بيانات تشتم الجيش السوداني وتهدد حكومته بتصعيد الحملات الإعلامية ضدها إن لم تتراجع عن توقيف موظف داعم للتمرد علناً وبلا ( غتغتة ) ؟!!
• الأمر المحير الآخر هو كيف تسمح الجهات المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي بالسودان للإتحاد العام للصحفيين السودانيين الذين إنتهت مدته القانونية ولايزال يمارس وصايته علي الصحفيين السودانيين .. أقول مرة أخري .. هذا الإتحاد غير شرعي وتمثيله للصحفيين السودانيين في المنظمات والمحافل الدولية باطل ..
أقول هذا وأنا عضو مكتب تنفيذي بالإتحاد العام للصحفيين السودانيين الذي تتم إدارة أعماله بطريقة عشوائية منذ مدة طويلة حيث لا يشارك أعضاء منتخبون في مناشط وإجتماعات الإتحاد وتم ابعادهم فقط لأنهم ينتقدون الطريقة الغريبة التي يدير بها الأخ الرزيقي الإتحاد العام للصحفيين السودانيين أيام الإنقاذ وبعد سقوطها وبعد سقوط حكومة حمدوك وحتي هذه اللحظة !!
• الإتحاد العام للصحفيين السودانيين إتحاد مهني معترف به قانوناً محلياً وإقليمياً وعالمياً وأمامه فرص مذهلة لخدمة الصحفيين السودانيين وتطوير قدراتهم ومعالجة قضاياهم الإجتماعية بطريقة أكثر فاعلية من الطريقة الدكاكينية التي يدير بها الصادق الرزيقي ومجموعته أعمال الإتحاد منذ مدة طويلة ..
• أقول هذا وأعلن بملء الفم أنني والمجموعة المتفرجة داخل المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين ليست لدينا أي أطماع في المناصب وليست لدينا رغبة في انقلاب علي الأخ الرزيقي .. لكننا نطالب بفتح الطريق لوجوه شابة ودماء جديدة تضخ مزيداً من الحيوية والأفكار الجديدة لخدمة الصحفيين ..
• أما أخطر ما يتم الآن تحت لافتة واسم الإتحاد العام للصحفيين السودانين هو منح بطاقة الصحفي المحترف ومنح القيد الصحفي لأعداد كبيرة من الذين دخلوا عالم الاحتراف والقيد الصحفي دون أن تكون لديهم المؤهلات ولا تتوفرلهم الشروط القانونية التي تؤهلهم للحصول علي بطاقة الاحتراف الصحفي ومنحهم شهادة القيد الصحفي !!
• نعم .. إتحاد الصحفيين بقيادة الأخ الصادق الرزيقي يمنح حالياً شهادة القيد والاحتراف الصحفي دون اتباع الشروط القانونية المعمول بها منذ سنوات ..
وتتم هذه المخالفة الكارثية دون اخطار ومعرفة الأخ الأستاذ وجدي الكردي أمين أمانة السجل الصحفي بالإتحاد العام للصحفيين السودانيين وهو الشخص الوحيد المسؤول عن كل خطوات وشروط منح أو منع السجل الصحفي .. إتحاد الرزيقي يتجاوز وجدي الكردي المتواجد في مدينة بورتسودان حيث يعمل مديراً لإذاعة بلادي .. ومجموعة الرزيقي تعلم أن وجدي الكردي هو ذاكرة السجل الصحفي بالسودان .. وعنوانه ورقم هاتفه معلوم ومعروف .. لكن مجموعة الرزيقي تتجاوزه عن قصد وتمنح القيد والسجل الصحفي بطريقة مخالفة للقانون المنظم لمهنة الصحافة بالسودان ..
• إلي وزير الإعلام الأخ خالد الإعيسر .. نرجو ترتيب البيت الداخلي للصحفيين قبل أن نطالب مؤسسات الدولة بتوحيد خطابها الإعلامي ..
• باب منزلنا مخلّع أخي الوزير ..
• سلااااام !!