سودابوست-تستمر دولة الإمارات في مشروعها التخرببي الذي يستهدف السودان ودعمها لقوات الدعم السريع المتمردة وذلك بإرسال العناصر الإرهابية والمرتزقة إلى السودان
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دولة الإمارات تعاقدت مع شركة مرتزقة تدعى Global Security Services Group لتجنيد مقاتلين من كولومبيا وتشاد وأوغندا للعمل بالسودان.
وبحسب الصحيفة فقد تم إخبار المرتزقة صراحة: مهمتكم ليست استعادة السلطة لأي طرف في السودان ولكن توسيع القـتال وإدامة الفوضى.
وفي ذات السياق كشفت صحيفة كولومبية عن تدفق المئات من عناصر المرتزقة الكولمبيين إلى السودان للقتال بجانب قوات الدعم السريع المتمردة وبحسب الصحيفة فإن أغلب المرتزقة يعملون كمختصين للشبكات ومشغلي منظومات صاروخية بجانب مختصين في مجال الطائرات المسيرة.
ومؤخرا لقي 22 مرتزقا كولمبيا مصرعهم إثر غارة جوية في ولاية شمال دارفور بعد رصدهم برفقة قوات الدعم السريع المتمردة
وتقول الصحيفة إنه تم توظيف المقاتلين الكولومبيين، الذين تم أسر بعض منهم الشهر الماضي في دارفور في وقت سابق من هذا العام من قبل شركة مقرها أبوظبي تسمى المجموعة العالمية للخدمات الأمنية أو بمختصرها الإنكليزي جي أس أس جي، وفقا لمقابلات مع أكثر من اثني عشر مسؤولا دوليا وقدامى المحاربين الكولومبيين بالإضافة إلى مراجعة ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الويب الخاصة بالشركة.
وتصف الشركة نفسها بأنها المزود الأمني الخاص المسلح الوحيد للحكومة الإماراتية وتدرج ضمن عملائها وزارات الشؤون الرئاسية والداخلية والخارجية في الدولة الخليجية.
وفي أوغندا حيث دربت جي أس أس جي القوات المحلية في عمليات مكافحة الإرهاب وحماية كبار الشخصيات، إذ قدمت الشركة نفسها على أنها تعمل نيابة عن الحكومة الإماراتية، حسبما قال متحدث باسم الجيش.
وقامت هذه الشركة بتجنيد آلاف المرتزقة لإرسالهم لنشر الفوضى والعنف في السودان
