Site icon اسفير نيوز

يوسف عبدالمنان يكتب..نقاط في سطور

من الأخبار التي تثير علامات الاستفهام في هذا البلد العجيب أن وزير الخارجية السفير على يوسف عقد لقاءا يوم أمس الأول بالسيد المدير العام لمشروع الجزيرة حيث بحث الوزير مع المدير الآثار التي ترتبت على دخول المليشيا للمشروع واكدالمدير أن خطة المشروع الارتقاء بالإنتاج خلال الموسم الزراعي الحالي.

هل السيد وزير الخارجية لديه الوقت الكافي للقاء مدراء المشاريع الزراعية وغدا زعماء الإدارة الأهلية ونقابة البصات الأهلية عمال الشحن والتفريغ
# بعد أن حققت شركة تاركو للطيران نجاحا وضعها في المرتبة الأولى لشركات الطيران الوطنيه اتجهت الشركة الآن من الفضاء إلى البحر واعلنت الأسبوع الماضي عن انطلاق مسيرة تاركو للنقل البحري لتجريب النجاح في الماء بعد النجاح في الفضاء وربما قريبا نشهد ميلاد تاركو للنقل البري.

شكرا لشباب تاركو وفي كل يوم ينتقلون من نجاح لآخر.

# أمس أمطرت المليشيا مدينة أم درمان بوابل من الدانات علي أحياء مدينة كرري وخلال ساعة واحدة سقطت ثمانيه دانات لم ترعب سكان ام درمان وهم يجوبون الأرض بحثا عن الرزق الحال حتى الطلاب خرجوا لبيوتهم وعادوا بعد ساعتين لإكمال اليوم الدراسي لتهزم إرادة وعزيمة هذا الشعب كل أنواع الاعتداءات والقتل المتعمد من قبل المليشيا أن شعبا يواجه صواريخ ومدفعيه المليشيا بهذه العزيمة والشجاعة حتما لهو شعبا منتصرا مهما تطاولت الحرب وتضاعف إمداد الإمارات والسعودية وأمريكا للملشيا بأسلحة الموت.

# اللواء محمد مركزو كوكو ضابط عظيم في المظلات وفي جهاز الأمن وواليا أسبق لجنوب كردفان واحد قادة هذا البلد يرقد طريح المستشفى بجمهورية مصر العربية بعد إجراء عملية جراحية بلغت تكلفتها أكثر من اثنان وعشرين ألف دولار أمريكي جراء تعرضه لانفجار لغم أرضى وهو يزرع الأرض .

 

وقد تنكرت ولاية جنوب كردفان لمركزو وكفت يدها عن تحمل نفقات علاجه كوالي سابق ولم يقف مع مركزو الا الوفي الكريم أحمد إبراهيم مفضل حتى القوات المسلحة التي أفنى مركزو زهرة شبابه كمقاتل في صفوفها ربما لم تسمع بمحنته التي يعيشها وقد أنفق الرجل كل مايملك طلبا للعلاج بين الهند ومصر لماذا كل هذا الجحود ومليارات الجنيهات تدفع سرا وعلنا للقونات والحواريين من الركع والسجود في أبواب السلاطين لك الله يامحمد مركزو الكريم ابن الاكارم.

# يترقب السودانيين يوم غدا الخميس اجتماعات مجلس الأمن الدولي في نيويورك حينما تعود قضية السودان مرة أخرى لطاولة المجلس في اجتماع يترأسه وزير خارجية أمريكا بليكلن ويتربص المجلس بالسودان.

 

ولكن الدوب الروسي ربما اجهض المؤامرة مرة أخرى واستخدم حق النقض لأبطال اي عقوبات تفرض على السودان وهو متوقع بحسابات التفاهمات بين الخرطوم وموسكو .

 

لكن المعادلات الدوليه والبيع والشراء في سوق النخاسة الدولي قد يبدل مواقف روسيا الي الصمت كما تبدل موقف الصين خلال جلسات سابقة لمجلس الأمن من داعم إلى محايد وهو موقف أقرب لمناصرة أمريكا ان تعين علي يوسف وزيرا للخارجية لاينتظر أن يثمر عاجلا تحالفات إستراتيجية في ظل تردد البرهان وعشمه في الدول الغربية الذي لم ينقطع يوما

Exit mobile version